بعد هدوء نسبي.. غارات تستهدف ريف إدلب

إدلب – نورث برس

شنت طائرات حربية، الأربعاء، غارات جوية على محاور بلدتي كنصفرة والبارة بريف إدلب الجنوبي، في ظل تواصل عمليات القصف المتبادل بين طرفي الصراع في المنطقة.

وخلال اليومين الماضيين، شهدت مناطق خفض التصعيد في ريفي إدلب وحلب قصفاً متقطعاً بين فصائل معارضة وقوات الحكومة السورية، بعد أسبوع شهد تصعيداً حكومياً وروسياً في تلك المنطقة.

وقتل 4 عناصر من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، بعد منتصف الليلة الفائتة، بصاروخ موجه استهدف عربتهم قرب بلدة النيرب شرقي إدلب.

وقال قيادي عسكري في “لواء علي بن أبي طالب” التابع لهيئة تحرير الشام، إن قوات الحكومة المتمركزة قبالة بلدة النيرب شرقي إدلب استهدفت بصاروخ حراري موجه عربة عسكرية لعناصر من “لواء علي بن أبي طالب” قرابة الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة الثلاثاء مما أدى لمقتلهم واحتراق العربة العسكرية.

و أضاف أن “تحرير الشام” استهدفت عبر  قصف مدفعي موقع إطلاق الصاروخ، لسحب القتلى حيث تم نقلهم إلى مشفى إدلب الجامعي.

وشهدت مدن وأرياف إدلب وحماة وحلب نهاية الأسبوع الفائت، قصفاً حكومياً مكثفاً مترافقة بغارات روسية بعد الهجوم على الكلية الحربية في حمص، والذي اتهمت الحكومة “تنظيمات إرهابية”، حيث أسفر التصعيد عن مقتل وجرح أكثر من 200 شخصاً، وفق حصيلة سجلها قسم الرصد والتوثيق في نورث برس.

وأشار المصدر إلى أن القوات الحكومية قصفت فجر اليوم بلدات كنصفرة والبارة وقرى المجدلية والموزرة جنوبي إدلب، دون تسجيل إصابات بشرية، بينما أوقعت خسائر مادية في الأبنية السكنية والمحال التجارية.

فيما استهدفت “تحرير الشام” عبر قصف صاروخي بلدة كفرنبل التي تتحصن فيها قوات الحكومة، إضافة لقصف مواقع للقوات المتمركزة على محور تلة الكبينة شمالي اللاذقية، وفقاً للمصدر نفسه.

إعداد: هاني السالم – تحرير: مالين محمد