غرفة الأخبار – نورث برس
تحدث أيمن عبد النور ، وهو سياسي وإعلامي سوري ،الاثنين، لنورث برس عن تنسيق أمني سري بين روسيا وتركيا ” والنظام السوري ” حيال الوضع السوري الراهن.
تصريح السياسي السوري جاء تعليقاً على التصعيد العسكري الذي يشهده الشمال السوري بشرقه وغربه، واعتبر أن هذا التنسيق يستغل انشغال الولايات المتحدة الأميركية بالانتخابات الرئاسية المقبلة والحرب في اوكرانيا.
ومنذ نهاية الأسبوع الفائت، شهدت شمال شرقي سوريا قصفاً تركياً مكثفاً، وشمال غربي البلاد قصفاً حكومياً وصف بانه الأعنف منذ 2020.
ويرى ” عبد النور” أن هناك ترتيب كامل يتم إعداده لكامل المنطقة، ويتساءل “هل من المعقول أن تعلن ثلاثة دول وهي تركيا والنظام السوري وإسرائيل خلال اسبوع تعرضها لهجمات اسمتها بالإرهابية؟”.
واتخذت هذه الهجمات كحجة لتقوم بتصعيد غير مسبوق، لذلك يتم استخدام تلك الأحداث لهجوم عسكري لا يتناسب مع حجم ما جرى من هجمات، على حد قوله.
وأشار إلى بعض التحليلات التي تقول إن هذه الهجمات كانت ” مرتبة” حيث أن الطائرات السورية والروسية كانت تسير جنباً إلى جنب مع الطائرات التركية التي ذهبت بدورها لتقصف الشمال الشرقي بينما قصفت الاولى الشمال الغربي من سوريا.
وتحدث السياسي السوري المقيم في الولايات المتحدة عن وجود لجنة تنسيق بين روسيا “ونظام الأسد” وتركيا بينما تم استبعاد إيران من هذه اللجنة، بحسب قوله.
ويرى أيمن عبد النور أن المنطقة بكاملها مقبلة على تصعيد لفترة زمنية لتأتي بعد ذلك الحلول القاسية، بحسب وصفه.