“طفل الكيماوي”

الطفل محمد حميد، تعرض لحروق من الدرجة الرابعة في أكثر من 50 بالمئة من جسمه، بسبب قصف تركي بالفوسفور الأبيض، إبان اجتياح تركيا لسري كانيه أواخر عام 2019.

حينها اضطر والده نقله لإقليم كردستان, ثم إلى فرنسا بمساعدة منظمة خيرية، ليتم إجراء 8 عمليات جراحية وتجميلية هناك.

سُمي محمد بـ”طفل الكيماوي”، بعدما أشار أطباء إلى أنه تعرض لحروق نتيجة قذائف تحوي مادة الفوسفور الأبيض المحرم دولياً.

محمد، يبلغ من العمر اليوم 15 عاماً, ويقطن الآن مع عائلته في مخيم سري كانيه جنوبي الحسكة, ولا يزال يعاني من تشوهات في جسمه, لكنه بات منسياً من قبل الجمعيات والمنظمات الإنسانية.

تصوير: سامر ياسين