وسط أنباء عن هدنة مؤقتة..  هدوء نسبي في منطقة خفض التصعيد بإدلب

إدلب – نورث برس

شهدت مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، خلال الساعات القليلة الفائتة، تراجعاً نسبياً بعمليات القصف المكثف من قبل قوات الحكومة السورية والطائرات الحربية الروسية، وسط أنباء عن هدنة غير معلنة.

وشهدت مدن وأرياف إدلب وحماة وحلب نهاية الأسبوع الفائت وحتى يوم أمس الأحد، قصفاً حكومياً مكثفاً بعد الهجوم على الكلية الحربية في حمص، والذي اتهمت الحكومة “تنظيمات إرهابية”، حيث أسفر التصعيد عن مقتل وجرح أكثر من 200 شخصاً.

وقال مصدر عسكري قيادي في الجبهة الوطنية للتحرير لنورث برس، إن مناطق إدلب وغربي حلب والمناطق المحيطة بها شهدت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم هدوءاً نسبياً هو الأول من نوعه منذ الخميس الفائت، حيث شهدت المنطقة عمليات قصف متقطعة من قبل قوات الحكومة.

وأضاف أن تراجع حدة التصعيد يأتي بعد انتهاء الحداد الذي أعلنته الحكومة السورية بعد عملية “الكلية الحربية” في حمص، كما أنه يأتي في ظل حديث عن هدنة غير معلنة بواسطة تركية روسية يتوقع أن تبدأ صباح اليوم.

في غضون ذلك، تظاهر العشرات من سكان بلدة ترمانين والقرى المجاورة شمالي إدلب، أمس الأحد، أمام النقطة التركية في ترمانين احتجاجاً على صمت أنقرة حيال القصف المكثف الذي تتعرض له المنطقة، بحسب محتجين.

وذكر أحد المشاركين لنورث برس، أن الضباط الأتراك المسؤولين عن النقطة رفضوا الاجتماع مع وجهاء البلدة وسماع مطالب المتظاهرين، مما أثار حالة من الغضب بين السكان لا سيما بعد قيام القوات التركية بنشر عناصرها بكامل أسلحتهم إضافةً إلى عربة مدرعة على مدخل النقطة.

إعداد: مؤيد الشيخ – تحرير: مالين محمد