إصابات بقصف على بلدتين بريف حلب الشمالي
حلب – نورث برس
أُصيب أكثر من 30 مدنياً، السبت، بقصف لفصائل مسلحة موالية لتركيا، طال ريف حلب الشمالي.
وصعّدت القوات الحكومية، من قصفها على شمال غربي سوريا، على خلفية اتهامها ضلوع فصائل المعارضة الموالية لتركيا باستهداف الكلية الحربية في حمص، التي راح فيها عشرات القتلى والمصابين.
قالت مصادر محلية من الريف الشمالي بحلب، السبت، أن المجموعات الموالية للاحتلال التركي تقصف المنطقة الشمالية بالراجمات بتجاه نبل والزهراء في الجهة الجنوبية.
وقال سكان من بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، إن أكثر من 30 مصاباً أُسعفوا إلى مشفى الزهراء ومشافي حلب، نتيجة استهداف البلدتين من قبل الفصائل المسلحة الموالية لتركيا.
وأضافوا إن القصف على البلدتين لا يزال مستمراً، وسط حالة من الخوف والهلع لدى السكان.
في السياق، قالت مصادر من ريف حلب الشمالي، إن مسيرات تركية استهدفت حاجزين للفرقة الرابعة التابعة للقوات الحكومية على طريق M4.
وأضافت المصادر إن المسيّرات التي رجحوا أنها تركية وصلت إلى منطقة حلب الجديدة، وتم إسقاط إحداها قرب دوار أبو فراس الحمداني.
ومنذ الخميس الفائت، تستهدف القوات الحكومية بقصف “مكثّف” أرياف حلب وإدلب، مخلّفة ضحايا مدنيين.
كما دخلت مسيرة أخرى من الجهة الغربية لمدينة حلب لاستهداف الأكاديمية العسكرية، وأُسقطت أيضاً وفقاً للمصادر.