مقتل وإصابة نحو 100 شخص بتصعيد حكومي في إدلب

إدلب- نورث برس

قتل وأصيب نحو 100 شخصاً، أمس الجمعة، جراء التصعيد العسكري لقوات الحكومة السورية والقوات الروسية على ريفي إدلب وحلب شمال غربي سوريا، وسط حركة نزوح كثيفة.

وتشهد مدن وأرياف إدلب وحماة وحلب منذ أمس الخميس قصفاً حكومياً مكثفاً بعد الهجوم على الكلية الحربية في حمص، والذي اتهمت الحكومة “تنظيمات إرهابية” متواجدة في إدلب بالوقوف خلفه.

وقال مراسل نورث برس نقلاً عن  قيادي في الجبهة الوطنية للتحرير، إن حصيلة القتلى جراء التصعيد حتى منتصف ليل أمس وصل إلى 13 قتيلاً وأكثر من 90 جريحاً بينهم أكثر من 35 طفلاً، معظمهم في مدينة إدلب وبلدة ترمانين شمال إدلب.

واتهم القيادي المعارض قوات الحكومة باستخدام القنابل عنقودية محرمة دولياً في قصفها على بلدة ترمانين شمال إدلب مما أوقع عدد كبير من الجرحى المدنيين، كما استهدفت أحياء مدينة دارة عزة غربي حلب بالقذائف المحملة بمادة النابالم الحارقة المحرمة أيضاً، بحسب قوله.

وأشارت المصادر إلى أن القوات الحكومية وسعت يوم أمس الجمعة دائرة قصفها واستهدفت عمق مناطق إدلب، حيث استهدفت مدن الدانا وترمانين ووسط مدينة إدلب إضافةً إلى قرى وبلدات عدة في المنطقة.

وتزامناً مع التصعيد العسكري، دخلت تعزيزات تركية جديدة من معبر كفرلوسين الحدودي شمالي إدلب باتجاه سراقب شرقيها وجبل الزاوية جنوبيها.

وشهدت مدن أريحا وسرمين وجسر الشغور وبنش وترمانين وقرى جبل الزاوية في إدلب، إضافةً إلى مدينتي دارة عزة و الأتارب غربي حلب، خلال أمس حركة نزوح كثيفة هي الأولى من نوعها منذ انتهاء الحملة العسكرية في شباط 2020، إذ جرى توثيق نزوح أكثر من 1500 عائلة وفقاً لناشطين.

إعداد: مؤيد الشيخ- تحرير: مالين محمد