إجراءات “كورونا” في إقليم كردستان العراق تعيق عودة سوريين عالقين إلى ديارهم
ديريك – سولنار محمد – نورث برس
أعاقت الإجراءات الاحترازية من انتشار فيروس "كورونا المستجد" في إقليم كردستان العراق عودة سوريين إلى ديارهم من معبر سيمالكا الحدودي أقصى شمال شرقي سوريا، بالرغم من فتحه.
وفتحت إدارة معبر سيمالكا، السبت، الباب أمام العالقين في كردستان، بعد ثلاثة أشهر من الإغلاق في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس "كورونا".
وقال أحد الأشخاص العالقين في إقليم كردستان العراق فضل عدم ذكر اسمه لـ"نورث برس" إن العالقين المتواجدين في مناطق السليمانية وهولير لا يستطيعون الوصول إلى المعبر للعودة إلى ديارهم، إلا المقيمين في محافظة دهوك، بسبب حظر التجول في الإقليم.
وتمكن أكثر من /١٦٠/ شخصاً من العودة إلى الديار من معبر سيمالكا، السبت، بحسب ما نشرته إدارة المعبر على حسابها في موقع "فيس بوك".
وقالت فاطمة حسو (53 عاماً)، وكانت من بين العائدين من إقليم كردستان، إنها توجهت إلى الإقليم منذ /22/ شباط/فبراير الفائت بقصد زيارة ابنها.
وأشارت إلى أنه جرى فحصها وكانت النتيجة سلبية ولكنها "ستلتزم بالحجر ضمن منزلها".
وقال مدير العلاقات في المعبر باز أحمد في مقابلة مع "نورث برس"، إن فتح المعبر سيستمر لغاية الخميس القادم.
وأضاف: "القرار يشمل الأشخاص الذين ذهبوا إلى إقليم كردستان بغرض الزيارة أو بهدف العلاج".
وتوقع "أحمد" أن يدخل من المعبر نحو/1500- 2000/ شخص ممن شملهم القرار.
بدورها أفادت روجين أحمد، الناطقة باسم لجنة الصحة في "مقاطعة قامشلو"، أن اللجنة جهزت ثلاث فرق من أجل فحص القادمين حيث سيتم عزل الأشخاص في حال كانت نتيجة الفحوصات إيجابية وذلك ضمن غرف عزل جهزت مسبقاً".
وأضافت أنه في حال عدم وجود أعراض على العائدين سيجري إخضاعهم للحجر المنزلي عن طريق لجان الصحة وبمتابعة من فرق الطوارئ في حين سيتم فحصهم بشكل دوري لمدة /١٤/ يوماً.
ولفتت "أحمد" إلى أنهم لم يسجلوا أي حالة مصابة بالفيروس حتى الآن.