القامشلي – نورث برس
خرج المئات من سكان مدينة القامشلي، شمال شرقي سوريا، الخميس، في تظاهرة حاشدة للتنديد بالهجمات التركية على شمالي سوريا.
ومنذ صباح اليوم، صعّدت القوات التركية من وتيرة هجماتها على منشآت حيوية في شمالي سوريا، كانت قد اعتبرتها “هدفاً مشروعاً” لهجماتها، على خلفية تفجير أنقرة الذي قالت إن منفذيه جاؤوا من سوريا.
ورفع المحتجون خلال التظاهرة التي انطلقت من دوار سوني وصولاً إلى دوار مدينة الشباب وسط المدينة، لافتات ترفض الهجمات على المنطقة، وتطالب بفرض حظر جوي على أجواء المنطقة.
وعلى هامش التظاهرة، قال سليمان أحمد، وهو أحد المحتجين من القامشلي، أن الهجمات التركية هي ‘‘إرهاب بكل ما تعنيه الكلمة من صفات، كون استهداف البنية التحتية في شمال شرقي سوريا هدفها الأساسي التغيير الديمغرافي الذي بدأته في المناطق المحتلة كي يتم تهجير الشعب من دياره’’.
مشدداً على أنهم كشعب خرجوا اليوم في تظاهرة للتنديد بهذه الهجمات التي تستهدف المنشآت الحيوية والمناطق الآهلة بالسكان.
بدورها قالت طيبة إسماعيل، بأن تظاهرهم هدفه التنديد بالهجمات ‘‘الإرهابية’’ من قبل الدولة التركية لاستهدافها البنية التحتية من الكهرباء والمياه والنفط .
وطالبت إسماعيل، المجتمع الدولي بوقف هذه الهجمات التي تزعزع استقرار وأمن مناطقهم.
بدوره رفض سليمان عثمان وهو من سكان القامشلي، بأنهم كشعب يرفضون هذه الهجمات من قبل الدولة التركية التي تستهدف الموارد الحيوية والبنية التحتية.
وأَضاف: أن ‘‘هذه الاستهدافات هي ضد الشعب كون الهجمات تستهدف موارده ولا سيما أن مناطقنا هي الأكثر اماناً في سوريا عموماً، لذا تركيا تتذرع بهذه الهجمات أنها ضد القوات العسكرية وحزب العمال الكردستاني’’.