أول هجوم يضرب الجيش النيجيري بعد إعلان الانسحاب الفرنسي

دمشق – نورث برس

لقي  29 جندياً في جيش النيجر مصرعهم، مساء أمس الاثنين، في هجوم يشتبه أنه “نُفذ من قبل جهاديين”، هو الأول بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرار الانسحاب نهاية الشهر الفائت.

وشهدت النيجر انقلاباً عسكرياً في 26 يوليو/ تموز الماضي، أطاح برئيسها محمد بازوم.

وأكدت وزارة الدفاع  في النيجر وقوع الهجوم مساء الاثنين لكن من دون الكشف عن حصيلة رسمية، كما أعلنت  فترة حداد وطني لمدة ثلاثة أيام.

وقضى الجنود في هجوم بعبوات ناسفة وعربات انتحارية استخدمها أكثر من 100 عنصر “متشدد” وفق ما ورد في وسائل إعلام محلية وأخرى غربية.

ووقع الهجوم بالقرب من حدود البلاد مع مالي خلال عمليات عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في المنطقة، بحسب بيان الوزارة.

وعلى مدى أكثر من عقد، شهدت منطقة الساحل الإفريقي تمدد لحركات متشددة مرتبطة غالباً بتنظيمي “داعش” والقاعدة.

وفي وقتٍ سابق أشارت فرنسا ودول غربية إلى احتمالية تفاقم الوضع في النيجر إثر الانقلاب العسكري الذي دفع القوات الفرنسية إلى اتخاذ قرار المغادرة وبالتالي حذرت من تراجع الكفاح ضد التنظيمات المتشددة.

وقبل هذا الهجوم، قُتل ما لا يقل عن 17 جنديًا نيجيريًا وأصيب 20 آخرون في هجوم مماثل بالقرب من الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو في آب/ أغسطس الماضي.

وأصيب جنديان بجروح خطيرة خلال الهجوم الأخير الذي قتل فيه أيضاً العشرات من العناصر المهاجمة.

إعداد وتحرير: هوزان زبير