قصف جوي “مكثّف” استهدف مواقع لفصائل إيرانية بدير الزور
دير الزور – نورث برس
قصف طيران مجهول، ليل الاثنين/ الثلاثاء، بغارات “مكثفة” مواقع لفصائل إيرانية في دير الزور شرقي سوريا، مخلفاً خسائراً بشرية، وفقاً لمصدر في الحرس الثوري الإيراني.
وتتعرض مقرات ونقاط تمركز الفصائل الإيرانية والموالية لها في دير الزور، لقصف بين الحين والآخر، فيما نقلت وسائل إعلامية عن مصدر عسكري بوقوف إسرائيل خلف الغارات التي استهدفت دير الزور.
وقال مصدر عسكري في الحرس الثوري الإيراني، لنورث برس، إن طيراناً مجهولاً استهدف بثلاث قذائف صاروخية مستودع أسلحة لـ “الثوري الإيراني”، بالقرب من جبل هرابش بمدينة دير الزور.
وأضاف أن القصف استهدف أيضاً مقر الرادار في كتيبة التأمين الإلكتروني في حي هرابش، وعاود استهداف مقراً لـ “الثوري الإيراني” على أطراف بلدة الجفرة بدير الزور.
وقال المصدر ذاته إن الطيران استهدف نقطة عسكرية للفوج 119 بالقرب من مطار دير الزور العسكري، وشنّ خمس غارات جوية على ساحة البوابة في منطقة الحميضة بريف البوكمال، والبوابة العسكرية على الحدود السورية العراقية، وجسر الهري على الحدود السورية العراقية، ومقر عسكري لـ “الثوري الإيراني”، بالقرب من مطار الحمدان.
ووفقاً للمصدر أن الطيران عاود بعد ساعتين من قصفه المواقع السابقة، واستهدف بغارتين جويتين مقراً ل “الثوري الإيراني” ونقطة عسكرية للواء القدس، بالقرب من مزار عين علي ببلدة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
وعلى إثر الضربات، استنفرت الفصائل الإيرانية والموالية لها، وأخلت جميع مقراتها، واستقرت بين منازل المدنيين خوفاً من القصف، بحسب المصدر.
وأسفرت الغارات عن مقتل ثلاثة عناصر من الحرس الثوري الإيراني وإصابة أربعة آخرين، كما أُصيبت سيدتان كانتا بالقرب من موقع القصف، بالإضافة لـ “خسائر مادية كبيرة في السلاح والآليات”.
وقال وكالة “سانا” الرسمية إن “عدواناً إسرائيلياً استهدف مواقعاً للجيش السوري في محيط دير الزور، متسبباً بإصابة عسكريين اثنين ووقوع بعض الخسائر المادية”.
ولم تعلق إسرائيل على القصف الجوي بدير الزور حتى ساعة نشر الخبر.