درعا – نورث برس
أقدم مسلحون مجهولون، الاثنين، على استهداف قيادي سابق في صفوف فصائل المعارضة المسلحة سابقاً شرقي درعا مما تسبب بمقتله على الفور.
ويتعرض العشرات من القادة العسكريين التابعين للمعارضة سابقاً في درعا من الذين رفضوا الانخراط بصفوف القوات الحكومية، قد قتلوا بعمليات استهداف على يد مجهولين والتي بدأت منذ اتفاق التسوية بين المعارضة والقوات الحكومية في شهر تموز من عام 2018.
وقال مصدر محلي لنورث برس، إن “عماد سعيد المقداد، القيادي السابق في صفوف الفصائل المعارضة قتل نتيجة استهدافه برصاص مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية في بلدة المعربة بريف درعا الشرقي”.
وأضاف أن المقداد قيادي سابق في صفوف الفصائل وخضع لاتفاق التسوية في عام 2018 وعاد إلى حياته المدنية حيث يعمل في مجال التجارة، ولم ينضم لأي جهة عسكرية تابعة للقوات الحكومية.
وأوضح المصدر أن المقداد تعرض لمحاولات اغتيال عدة وكان آخرها في شهر تموز/ يوليو من العام 2022، حيث تم استهداف منزله بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أيضاً.