الرئيس العراقي: نسعى لحل ملف الانتهاكات التركية
أربيل- نورث برس
قال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الاثنين، أن بلاده تسعى لحل مع أنقرة بشأن تواجد حزب العمال الكردستاني كما الذي حصل مع إيران، مشدداً رفضه الخروقات التركية على الأراضي العراقية.
وقال رئيس الجمهورية في تصريحات نقلتها شبكة العربية- الحدث في سلسلة أخبار عاجلة على موقع إكس، إن حزب العمال الكردستاني متواجد في العراق منذ 45 عاماً، في إشارة إلى أنها قضية قديمة و ليست وليدة أزمة جديدة.
وشدد الرئيس العراقي على رفضه للهجمات التي تشنها الطائرات الحربية والمسيّرات وكذلك مسألة تواجد القواعد التركية داخل الأراضي العراقية.
وفي 18 أيلول/ سبتمبر الفائت، استهدفت مسيرة تركية مطار زراعي في السليمانية كان يستخدم لأغراض التدريب العسكري لجهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان، مما أسفر عن مقتل 3 عناصر من الجهاز الأمني وإصابة ثلاثة آخرين.
وقال عبداللطيف إن بلاده تسعى إلى للتوصل لاتفاق مع تركيا لحل قضية الخروقات كما الذي حصل مع إيران.
وتوصلت بغداد وطهران بالتنسيق مع أربيل، إلى اتفاقية أمنية تنص على ابعاد القوى الكردية المعارضة لإيران من الحدود المشتركة بين البلدين.
وأمس الأحد، أكدت الرئاسات العراقية الأربع، رفضها أي “عدوان” يستهدف الأراضي العراقية.
وجدد عبداللطيف رفضه لما اعتبرها “خروقات تركية يومية” في السليمانية وأربيل ودهوك ومناطق كردستان عموماً.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع التركية إن طائراتها الحربية دمرت ما لايقل عن 20 هدفاً لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
وجاءت هذه الغارات بعد ساعات من هجوم استهدف أكثر المواقع الأمنية الحساسة في العاصمة التركية أنقرة يوم أمس، واعلن الكردستاني مسؤوليته عنها.
وقال عبداللطيف إن الهجمات التركية “تقتل المدنيين”، داعياً أنقرة أن تراعي وضع العراق.