دمشق – نورث برس
قال وزير الداخلية الإردني مازن الفراية، إن “كل شاحنة تدخل من سوريا إلى الأردن يفترض أنها تحمل مخدرات”، فيما أشار إلى أن الأوضاع في سوريا هي من الأسباب الرئيسية لازدياد نشاط تجارة المخدرات.
وقال الفراية في تصريحٍ نقلته وسائل إعلام رسمية، إن الخليج العربي أحد الوجهات الرئيسة للمخدرات التي تدخل من سوريا إلى الأردن.
وكشف وزير الداخلية أن 80% من المخدرات التي يتم ضبطها في الأردن تكون معدّة للتصدير للخارج، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية نفذت حملات نوعية ومدروسة على تجار المخدرات.
ومع حدود مشتركة طولها 378 كيلومتر، قال الوزير إنها “منضبطة من جهة الأردن فقط” وسط استمرار البحث والتنسيق مع الجانب السوري، لكنهم (دمشق) “يستجيبون بالقدر الذي يقدرون عليه” على حد تعبيره.
وتفترض الأردن أن كل شاحنة تدخل معبر جابر من سوريا أنها تحمل مخدرات ما لم يثبت عكس ذلك، ولهذا فأن نقاط التفتيش الأردنية تشهد ازدحاماً مستمراً، وفقاً للوزير.
وتحدث الفراية عن وسائل متطورة يستخدمها تجار المخدرات مثل الدرون التي تسخدم بتهريب المخدرات، إضافة لأساليب إخفاء المخدرات بالسيارة بأشكال مختلفة وبأنواع معينة من الفواكه والخضروات.