الحسكة – نورث برس
ندد شيوخ ووجهاء قبائل وعشائر في شمال وشرق سوريا، السبت، في بيان ألقوه في ديوان قبيلة البكارة بمدينة الحسكة، الأحداث الأخيرة في دير الزور ومحاولات أطراف خارجية جر المنطقة لفتنة.
وجاء في نص البيان: أن “الجهات التي تحاول إحياء الفتنة هي إيران وتركيا محاولين استغلال التوتر القائم في المنطقة، لجرها لفتنة من خلال الأحداث الأخيرة الذي حصلت في دير الزور وريفها”.
وحضر إلقاء البيان وجهاء وشيوخ عشائر عربية وكردية وممثلين عن الأحزاب السياسية والفعاليات الاجتماعية من المكون السرياني والإيزيدي.
واعتبر البيان أن بعض الأشخاص والجهات يحاولون استغلال أسماء عائلاتهم وقبائلهم ليكونوا أسياد المال ولكن هم يمثلون أنفسهم فقط، حسب ما جاء في نصه.
مؤكداً أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، “ليست لها اي نوايا انفصالية وجميع العشائر تؤمن بأن هذه القوات هي التي عملت على حماية السلم والأمن في المنطقة، واحتضان كافة أبناءها”.
وقال عبد الباسط عبد الهادي العلي، وهو من وجهاء عشيرة الشعيطات، إن لا علاقة لعشائر دير الزور بالأحداث الأخيرة، ولا تمت للعشائر بصلة”.
وأضاف، أن عشائر دير الزور ترفض الفتنة، مضيفاً أن تصدي “قسد” للأطراف الخارجية والمسلحين والخارجين عن القانون “كان بطلب من العشائر”.