جلسة حوارية في الرقة حول الحالة الأمنية

الرقة – مصطفى الخليل/ملهم النايف – NPA
أقام “المركز السوري للدراسات والحوار” (منظمة مدنية غير حكومية)، أمس الأحد، في مركز مدينة الرقة جلسةً حوارية تحت شعار “الأمن والأمان في مدينة الرقة”.
وجاءت الجلسة على خلفية التفجيرات التي ضربت مناطق الشمال السوري، والواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بالآونة الأخيرة، وأبرزها تفجير مطعم الأمراء في منبج  و الذي أدى لمقتل جنود أمريكيين.
واجتمع عدد من شيوخ العشائر العربية، إضافة لبعض الشخصيات الاجتماعية والثقافية من أهالي الرقة في مقر المركز الكائن بحي الحرامية لحضور الجلسة الحوارية المطولة.
وتركزت نقاط النقاش في الجلسة الحوارية على عدة محاور، أبرزها “الوضع الأمني والأرضية التي يستند إليها الإرهاب في هذه المرحلة”، إلى جانب تناول موضوع الخلايا النائمة لتنظيم “الدولة الإسلامية” والمخاطر الأمنية. 
وتطرق المتحاورون إلى الجهات التي تقف وراء زعزعة الأمن، وتبعاتها على الحالة الأمنية.
كما طرحوا طرق معالجة الثغرات الأمنية، ومدى تأثر السكان الذين اضطروا للنزوح إلى الرقة بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية. 
وقال ناصر حاج منصور، مدير “المركز السوري للدراسات والحوار”، لـ”نورث برس” إنهم  يناقشون كيفية التخلص من الصعوبات التي يواجهها القطاع الأمني.
وأشار حج منصور إلى إيمانهم بالحوار؛ كونه “الطريق الأفضل لحل كل القضايا السورية المعقدة، وكل قضايا الشرق الأوسط والقضايا الإنسانية”.
ومن جهته قال دحام السطام، المخرج المسرحي، إنهم “توصلوا لمخرجات ومعطيات مهمة تفيد الواقع الأمني في الرقة”. 
فريدة شهاب عضو “المركز السوري للدراسات والحوار” اعتبرت الوجود النسوي في جلسات حوارية كهذه “خطوة غير مسبوقة”.