إدلب – نورث برس
جددت قوات الحكومة السورية، أمس الأربعاء، من قصفها المدفعي على مناطق بريف إدلب ضمن منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا، وسط أنباء عن إصابات بين سكان.
وقالت صفحات ووسائل إعلام موالية للمعارضة، إن لقوات الحكومية استهدفت بالمدفعية الثقيلة بلدة آفس شرق إدلب، وسط معلومات عن وقوع إصابات.
ونشرت منظمة الدفاع المدني ” الخوذ البيضاء” العاملة في شمال غربي سوريا، على صفحتها الخاصة في الفيسبوك، إن القصف الحكومي على بلدة آفس أسفر عن إصابة شخصين بجروح بليغة.
كما قصفت القوات الحكومية المتمركزة بالحواجز حرش قرية بينين بريف إدلب الجنوبي.
وأمس الأربعاء، شنت طائرات حربية روسية، غارات على مناطق بريفي إدلب وحماة ضمن منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا، بالتزامن مع تواصل عمليات القصف المتبادل بين طرفي الصراع في المنطقة.
وتشهد مناطق خفض التصعيد شمال غربي سوريا، تواصلاً لعمليات القصف المتبادل بين طرفي الصراع، يتخللها غارات روسية على مناطق المعارضة، وسط غياب تعليق للقوات الحكومة السورية على تلك العمليات التي طالما أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.