صباغ ينفث النيران على أميركا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

دمشق – نورث برس

هاجم السفير بسام صباغ في كلمة سوريا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، كلاً من أميركا وإسرائيل وتركيا معتبراً أنهم المسؤولون عن خراب ودمار سوريا.

وقال صباغ، إن “الولايات المتحدة وتركيا تواصلان دورهما التخريبي وانتهاك سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها عبر استمرار وجودهما العسكري غير الشرعي”.

وأردف أن “النهب الأمريكي الممنهج لثروات الشعب السوري كالنفط والغاز والقمح تسبب بحرمانه من موارده، إذ تجاوز إجمالي خسائر القطاع النفطي الـ 115 مليار دولار”.

وتستمر الحكومتين السورية والروسية بإلقاء الاتهامات صوب الولايات المتحدة الأميركية على أنها هي من تقوم بسرقة النفط السوري والموارد الاستراتيجية للبلاد وانتهاك السيادة السورية ووحدة أراضيها.

كما وتستمر وزارة الدفاع الروسية باتهام الولايات المتحدة بخرق الأجواء في سوريا، فيما تقول الولايات المتحدة أن هناك مخطط (روسي إيراني حكومي) لإخراجها من سوريا، وأنها ملتزمة بشراكتها مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لإلحاق الهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وأضاف صباغ أن “سياسات الفوضى الخلاقة الأمريكية قادت إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وتسببت ببروز الإرهاب وتدمير المنجزات التنموية كما لم تسلم تعددية الأطراف وميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية الأخرى من هذه الفوضى”.

وقال صباغ في حديث عن إسرائيل، إن “الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المدن والموانئ والمطارات المدنية السورية تدفع المنطقة إلى مستويات غير مسبوقة من التوتر، وسوريا تدين هذه الاعتداءات وتستنكر دعم بعض الدول التي تنصب نفسها حامية للقانون الدولي الإنساني لهذه الممارسات”.

وفي سياق آخر، طالب صباغ برفع الإجراءات القسرية المفروضة على سوريا وعلى عدد من الدول، واصفاً هذه الإجراءات القسرية بـ”الإرهاب الاقتصادي الذي لا يقل خطورة عن الإرهاب المسلح”.

هذا وتتهم وزارة الخارجية السورية بين الفينة والأخرى، الولايات المتحدة الأمريكية باستمرارها بانتهاك سيادتها ونهب ثروات البلاد، وتطالب الأمم المتحدة باستمرار بوضع حد لتلك الممارسات ومحاسبة المسؤولين الأميركيين، وفقاً لبيانات صادرةٍ عنها.

إعداد وتحرير: سعد اليازجي