بعد صمت ..عضو بنقابة الصيادلة في سوريا يقرّ بانقطاع بعض الأصناف الدوائية

دمشق – نورث برس

بدأت بعض الأصناف الدوائية بالانقطاع من الصيدليات في سوريا، لتقرّ نقابة الصيادلة في سوريا بعد أكثر من أسبوع على فقدانها بالإقرار بانقطاع بعض الأصناف وعلى رأسها حليب الأطفال.

وكشف عضو مجلس نقابة الصيادلة في سوريا محمد نبيل القصير هذا النقص بتصريح لصحيفة الوطن المقربة من الحكومة السورية بقوله: إن “بعض الزمر الدوائية بدأت تُفقد في السوق بالبلاد”.

وفي وقت سابق اليوم، قال أحد صيادلة دمشق لنورث برس، إن أزمة حليب الأطفال تتفاقم والأسعار ترتفع شيئاً فشيئاً والنقابة لا تكشف عن الأسباب أو التفاصيل.

وقال القصير لصحيفة “الوطن”، إنه “لاحظ أن بعض الزمر الدوائية بدأت تفقد في السوق”، مبرراً ذلك أن “هناك معامل استوردت مواد أولية خاصة بصناعة الأدوية خلال الفترة الماضية ولكنها دخلت قبل فترة من صدور المرسوم الخاص بإعفاء الأدوية من الرسوم الجمركية وبالتالي لم يتم تخليص هذه المواد في المطار حتى تتم تسوية وضعها”.

وأردف تبريره “كما أن بعض المعامل انتهت لديها المواد الأولية ولم تستورد أخرى جديدة نتيجة ارتفاع الأسعار، إضافة إلى عوامل أخرى مثل ارتفاع حوامل الطاقة وخصوصاً الارتفاع الأخير للمحروقات ما سبب تكاليف إضافية على أصحاب المعامل”.

وأضاف أنه بالنسبة للمواد الأولية الموقوفة في المطار فقد تم التوصل إلى حل وهو إصدار إجازات جديدة من وزارة الاقتصاد بهذه المواد حتى يتم إدخالها وتشميلها ضمن المرسوم الخاص بإعفاء المواد الأولية الداخلة في إنتاج الأدوية من الرسوم.

وأوضح أن جميع الحلول الموجودة ستأخذ من شهر إلى شهرين على الأقل ليتم توفير الأصناف المنقطعة أو الشحيحة منها.

إعداد وتحرير: سعد اليازجي