درعا – نورث برس
وصلت خلال اليومين الماضيين تعزيزات عسكرية للقوات الحكومية، إلى محيط مدينة في ريف درعا الشمالي، وسط تخوف السكان من زيادة التضييق أو عمل عسكري جديد يقتحم أحياء درعا.
وقالت مصادر محلية لمراسل لنورث برس، الثلاثاء، إن القوات الحكومية عززت نقطة عسكرية لها في محيط مدينة جاسم شمالي درعا.
وأضافت أن التعزيزات قدمت من التلال القريبة من المدينة والتي تتخذها القوات الحكومية مقرات لها وهي تابعة للفرقة التاسعة.
ويتخوف سكان مدينة جاسم من زيادة التضييق، أو أن يتبعها عمل عسكري، بحسب ذات المصادر.
وفي نفس السياق وصلت تعزيزات عسكرية تابعة للقوات الحكومية إلى بعض النقاط العسكرية بمحيط مدينة طفس بريف درعا الغربي.
ووصلت تعزيزات عسكرية أخرى إلى نقطة الري التي تتخذها القوات الحكومية مقراً لها، كما عززت الأخيرة الحواجز العسكرية المنتشرة على أطراف مدينة طفس.
ووسط استمرار حالة الفوضى الأمنية والاغتيالات، قُتل “علي محمود غرير” في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين.
وقال سكان في بلدة الغارية لنورث برس، إن “غرير” كان عنصراً سابقاً في القوات الحكومية ويتهم بتجارة المخدرات.
وفي حادثة أخرى، أطلق مجهولون النار على محمد حسن الطلب، في بلدة قرفا بريف درعا الأوسط، ونقل إلى مشفى البلدة إثر إصابته بجروح خطيرة، وفقاً لسكان من البلدة.
ويعمل الطلب في شعبة التجنيد التابعة للقوات الحكومية في مدينة أزرع بريف درعا الشرقي.