تضارب الأنباء حول قصف جوي وهوية الضحايا بريف حلب

حلب – نورث برس

استهدف قصف جوي مجهول منتصف ليل الأحد – الاثنين، مقراً لفصيل أحرار الشام – القاطع الشرقي الموالي لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) قرب مدينة الباب شرقي حلب، وتسبب بمقتل 4 عناصر وإصابة 3 آخرين.

وتداولت وسائل إعلام معارضة أنباء متداولة عن قصف تركي عبر مسيرة استهدف مقر الفصيل المذكور، بينما قالت أخرى أن القصف تم بمسيرة تابعة لإحدى فصائل الفيلق الثاني التابع للجيش الوطني الموالي لأنقرة.

وتضاربت الأنباء أيضاً حول القتلى فيما إذا كانوا من عناصر الفصيل أو عناصر هيئة تحرير الشام نفسها، وهما يتحركان معاً في المنطقة منذ تجدد النزاع بشأن السيطرة  على معبر الحمران في جرابلس بريف حلب الشرقي.

وقال مراسل نورث برس إن المنطقة شهدت استنفاراً عسكريا لفصائل الجيش الوطني والقوات التركية عقب الاستهداف، وسط اشتباكات عنيفة دارت بين فصيلي أحرار الشام والسلطان مراد على محور قرية ثلثانة بريف أخترين شمالي حلب.

وأفاد بوصول تعزيزات عسكرية لتحرير الشام ضمت عناصراً وأسلحة رشاشة وخفيفة بعد دخولهم إلى منطقة الباب تحت مسمى “تجمع الشهباء” مستخدمين رايات حركة أحرار الشام.

وأمس الأحد، أسفر تجدد الاقتتال بين تحرير الشام وأحرار الشام – القاطع الشرقي من جهة وفصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا من جهة أخرى، عن وقوع  قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

ومنذ الخميس الفائت تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محاولة لتحرير الشام التقدم باتجاه مدينة جرابلس والسيطرة على معبر الحمران بريف المدينة، وفقاً للمصدر.

إعداد: فاروق حمو – تحرير: مالين محمد