إقامة ملتقى للفنون التشكيلية في حلب

حلب – نورث برس

أُقيم، الأحد، ملتقىً للفنون التشكيلية في مدينة حلب شمالي سوريا والذي انطلق تحت عنوان “الفنون عتبة.. لتجاوز الآلام”، بمشاركة 18 فناناً تشكيلياً بعروض متنوعة.

وقال أحد القائمين على ملتقى “الفنون عتبة.. لتجاوز الآلام”، إن ملتقى حلب للفنون التشكيلية أثار اهتماماً كبيراً في الوسط الفني، إذ تجمع فيه عددٌ من الفنانين التشكيليين من مختلف أنحاء المدن السورية.

وأضاف، لنورث برس، أن من أبرز الأعمال المعروضة في هذا الحدث، تمثلت في لوحات تصور أشجار الزيتون في منطقة عفرين مع التراث الحلبي، والتي تعيش تحت وطأة النزاعات والصراعات الدائرة في هذه المنطقة وتجاوز الآلام تمثلت في تجديد هذه الرموز المهددة بالزوال من خلال الفن.

وذكر أنه شارك في هذا الملتقى 18 فناناً تشكيلياً يحملون التنوع في استعراض الرسائل، حيث قدموا أعمالًا تعكس قوة وصمود الثقافة في وجه الأزمات.

وأنه من بين أبرز هؤلاء الفنانين، تميزت لوحات لأغصان الزيتون التي تم تجديدها في إطار الفن، حيث استخدم الفنانون ألوانًا زاهية وتقنيات مختلفة لإظهار جمال وروعة هذه الأشجار وإيصال رسالة الأمل والتعزيز لأهل عفرين.

وأشار إلى أن هذه الأعمال الفنية تعكس الرغبة في إعادة إحياء هوية عفرين، بالرغم من ظروف الحرب والمعاناة التي مرت بها المنطقة. وقد تم استقطاب اهتمام وانتباه الزوار من مختلف الفعاليات، الذين أثنوا على القصة المؤثرة والتعبير الفني الراقي المتجسد في هذه الأعمال.

وعبّر فنانون مشاركون، لنورث برس، عن أملهم في أن يتم اتخاذ إجراءات للحفاظ على هذه الفنون و موروثها الثقافي الغني.

ويعد ملتقى حلب للفنون التشكيلية فرصة مهمة للفنانين لعرض أعمالهم وتبادل الخبرات والتجارب مع فنانين آخرين من مختلف الثقافات، كما يعد مناسبة لجذب الزوار والمهتمين بالفن للاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأعمال الفنية الملهمة، ويستمر حتى نهاية الشهر الجاري.

إعداد: آردو جويد – تحرير: محمد القاضي