اقتتال بريف حلب للسيطرة على معبر اقتصادي يدر الملايين
حلب – نورث برس
أسفر تجدد الاقتتال بين فصيلي حركة أحرار الشام – القاطع الشرقي الموالي لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل للجيش الوطني الموالي لتركيا، الأحد، للسيطرة على معبر الحمران في جرابلس بريف حلب الشرقي، عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وينفذ المعبر على مناطق الإدارة الذاتية ويعد مورداً مالياً لمناطق المعارضة بسبب البضائع الداخلة إليه والخارجة منه، وقدر باحثون ومحللون حصيلة الدخل الشهرية بـ 2 مليون دولار أميركي كأقل تقدير.
وقال مراسل نورث برس نقلاً عن مصادر عسكرية إن فصيل أحرار الشام سيطر على قرى وبلدات بريف مدينة الباب شرقي حلب، وقطع الطرق المؤدية إلى المدينة.
أقرأ أيضاً:
- استنفار عسكري بريف حلب.. هل تسعى “النصرة” للسيطرة على معبر الحمران؟
- عائدات معبر الحمران.. اتفاق دون تطبيق بين هيئة تحرير الشام والجيش الوطني
- استنفار أمني في عفرين بسبب خلاف على إدارة معبر تجاري في جرابلس
وأضافت المصادر أن اشتباكات الأمس والمتجددة اليوم، أسفرت عن وقوع 11 قتيلاً وجرح لم يعرف عددهم في صفوف الطرفين.
وقُتل وجرح 16عنصراً، جراء اشتباكات بين الطرفين خلال يومي الخميس والجمعة الفائتين، حيث قتل 9 عناصر من الفيلق الثاني، بينما قتل 7 عناصر من أحرار الشام، بالإضافة لعشرات الإصابات بين الطرفين، وسط استمرار الاشتباكات.
وتطالب “تحرير الشام” بـ 50% من عائدات المعبر، بالإضافة إلى الإبقاء على مجموعات لأحرار الشام – القطاع الشرقي داخل المعبر، لكن وزارة الدفاع ضمن الحكومة المؤقتة الموالية لتركيا، رفضت تلك المطالب.
إعداد وتحرير: مالين محمد