الأمم المتحدة: مخاطر تفشي "كورونا" في سوريا قائمة وتخفيف الإجراءات الوقائية كان مبكراً

نورث برس

 

حذر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، الثلاثاء، من إن خطر تفشي فيروس كورونا المستجد لا يزال قائماً في سوريا رغم انخفاض الأعداد.

 

وقال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، "لحسن الحظ أن سوريا لم تشهد حتى الآن انتشاراً واسع النطاق لمرض كوفيد-"19، مشيراً إلى أن خطر تفشيه لا يزال قائماً. وفق الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

 

وأشار إلى بدء تخفيف الإجراءات المبكرة التي اتخذتها الحكومة السورية والإدارة الذاتية في سبيل احتواء الجائحة، محذراً من "العواقب المدمرة في حال انتشار المرض".

 

وأوضح بيدرسن أن عدد حالات الإصابة المبلغ عنها رسمياً وصل إلى /64/ حالة، منها /58/ في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة و/6/ في الشمال الشرقي، ولم يتم الإبلاغ عن حالات حتى الآن في الشمال الغربي.

 

وبشأن أزمة الاقتصاد في سوريا قال بيدرسن: إن "أزمة كوفيد-19 أضافت عبئاً جديداً إلى المأزق الاقتصادي السوري الخطير والمتفاقم، نتيجة العديد من العوامل والإجراءات الداخلية والخارجية على مدى عقد من الصراع.

 

 وقال إن استمرار انخفاض قيمة الليرة السورية في الأسابيع الأخيرة، "انعكس على القوة الشرائية للسوريين العاديين".

 

وكان المبعوث الأممي قد دعا روسيا والولايات المتحدة إلى استثمار فترة الهدوء  التي جاءت عقب فرض حظر التجول للوقاية من انتشار فيروس كورونا من أجل بدء حوار حول سوريا، ومنع تجدد العنف.