محروقات الجزيرة تقول إن أزمة المازوت سببها قلة الوارد من حقل نفطي

القامشلي – نورث برس

ربطت مديرية محروقات الجزيرة التابعة للإدارة الذاتية، السبت، أزمة المازوت الحالية بـ “قلة الوارد من حقل نفطي وتوزيع مازوت التدفئة”، بينما قال مسؤول آخر أن “الكميات تصل كما هي”، وذلك عقب رفع أسعار المحروقات لقطاعات محددة.

ومنذ أيام، تشهد محطات وقود في القامشلي والحسكة والرقة شحاً في المحروقات، وسط شكاوى من سائقي المركبات ومطالبات بتوفيرها، والأسبوع الفائت قالت إدارة محروقات شمال وشرق سوريا لنورث برس إنها “تسعى لتأمين محروقات بجودة أفضل” بعد الرفع.

وقال جوان أيوب، وهو المدير العام لمديرية المحروقات في إقليم الجزيرة، إن أزمة المازوت تعود إلى “قلة الوارد من حقل العمر النفطي في دير الزور، والتي كانت تغذي أغلب محطات المنطقة، وذلك على خلفية التوترات الأمنية التي شهدتها دير الزور في الفترة الأخيرة”، بحسب قوله.

بينما قال مصدر من إدارة محروقات شمال سوريا التي تشرف على عمل مديريات الأقاليم إن ” جميع الادارات تستلم كمياتها” .

وأضاف “أيوب” أن “السبب الآخر يعود إلى توزيع مازوت التدفئة على السكان، ما شكّل ضغطاً لتوفير المادة بالشكل المعتاد حالياً”، بحسب قوله.

واعتبر المسؤول في مديرية المحروقات أن الأزمة “ستنتهي في وقت قريب”.

إعداد: دلسوز يوسف – تحرير: روبين عمر