السورية للتجارة توزّع مواداً لا تفي بمتطلبات السكان بعد انقطاع ثلاثة أسابيع بحلب

حلب – علي الآغا – نورث برس

 

باشرت المؤسسة السورية للتجارة، السبت، بتوزيع طن من السكر و/400/ كغ من الرز بجميع مراكزها بعد انقطاع عن التوزيع لثلاثة أسابيع متتالية، في ظل تزايد حاجة السكان للمواد الغذائية مع ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية.

 

وتم اليوم السبت التوزيع في /13/ مركزاً من أصل /73/ على أن يتم التوزيع في المراكز الأخرى في الأيام القادمة.

 

وشمل التوزيع فقط مادتي السكر والأرز دون مواد أخرى تباع بالسعر المدعوم وبدون الالتزام بإجراءات التباعد الجسدي التي تحاول الحكومة السورية تطبيقها بعد عودة الحياة تدريجياً للشارع.

 

ونوه "سلام علي" البالغ (37 عاماً) من سكان حي الرازي، بأنه لم يحصل على مادة السكر منذ أكثر من شهر ونصف بسبب عدم توزيع المواد بجميع الصالات بذات الوقت، ولذلك يقوم بالتجول بين الصالات "بهدف الحصول على السكر بالسعر المدعوم لأنه غير قادر على شرائه بالسعر الحر".

 

ويبلغ كيلو غرام السكر المدعوم من قبل الحكومة السورية /350/ ليرة سورية، بينما يبلغ سعر الكيلو الحر، /600/ ليرة سورية بحسب مصادر أهلية من المنطقة.

 

بينما عبّرت "زينة خضور" البالغة (43 عاماً) من سكان حي السليمانية، بأنها تحتاج لمواد أخرى كـ"السمنة والشاي والزيت" ولم تحصل عليها منذ أكثر من شهر، وتتمنى أن يتم توزيعها مع مواد السكر والأرز، "كونها غير قادرة على الحصول عليها بالأسعار الحرة بسبب صعوبة وضعها المعيشي.

 

وأوضح "عبد القادر فيصل" مدير صالة الراعي بحي السليمانية لـ "نورث برس" أن سبب الانقطاع عن التوزيع خلال الأسابيع الثلاثة الماضية جاء نتيجة إغلاق المستودعات من أجل تقليل دوام العاملين بمجال التعبئة للتصدي لفيروس "كورونا" المستجد في البلاد.

 

وأضاف "فيصل" أن الكمية التي وزعت اليوم جيدة "ولكن السوق يحتاج أكثر من ذلك بعد توقف ثلاثة أسابيع متتالية".

 

وأشار إلى أنه بعد خمسة أيام ستقوم السورية للتجارة بتوزيع كمية أخرى من المواد.