بعد يوم من الانتخابات.. استقالة أحد أعضاء الائتلاف السوري المعارض

غرفة الأخبار – نورث برس

أعلن عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري ومنسق مكتب شؤون اللاجئين سليم إدريس في تغريدة على تطبيق (اكس)، عن انسحابه من الائتلاف الوطني السوري.

وأمس الثلاثاء، جرت انتخابات الائتلاف السوري المعارض وسط حالة من التخبط واتهامات أطلقها أعضاء في الائتلاف، لتنتهي الانتخاب بإعلان هادي البحرة رئيساً له، وسط تذمر واستياء من السياسيين المعارضين للانتخابات ولطريقتها.

وبحسب مصادر إعلامية مقربة من المعارضة، قال إدريس في كتاب الاستقالة، “الزملاء والزميلات الكرام؛ أشكركم على الفترة التي تقارب عاماً عملت خلالها معكم، واليوم الأربعاء ١٣ أيلول ٢٠٢٣ أعلن انسحابي من الائتلاف متمنياً لكم النجاح والتوفيق”.

وسبق إدريس، حافظ قرقوط عضو الائتلاف السوري المعارض، أمس الثلاثاء، بالانسحاب من الائتلاف بشكل نهائي، بالتزامن مع حديث عن انتهاء عملية اختيار قيادة للائتلاف بالتوافق على هادي البحرة رئيساً وهيثم رحمة أميناً عاماً.

وتحدثت مصادر إعلامية عدة ، أن “أعضاء آخرين في الائتلاف على وشك إعلان استقالاتهم منه بسبب الطريقة التي تم فيها فرض هادي البحرة رئيساً للائتلاف”.

وتصاعد الخلاف داخل الائتلاف الوطني السوري، قبل ساعات فقط من إجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد خلفاً للرئيس السابق سالم المسلط.

وقد ونقل الرئيس السابق للائتلاف نصر الحريري، كلاماً لرئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى يقول فيه إنه “سيتم انتخاب هادي البحرة رئيساً جديداً للائتلاف بالإجبار”.

إلى ذلك علق أحمد معاذ الخطيب الذي شغل منصب رئيس الائتلاف عام 2012 على منشور الحريري بالقول: “أنعي إلى جميع السوريين وفاة الائتلاف الذي كان معارضاً”.

وأضاف الخطيب، أن هناك تهديد مُشين لإجبار أعضائه على التصويت لقيادة مفروضة عليه، مشيراً إلى أن “حزب البعث الستاليني لم يستطع إركاع السوريين، ولن تستطيع عقلية فتافيته الوصاية عليه بالإجبار اليوم”.

إعداد وتحرير: سعد اليازجي