منبج.. 75 مدرسة لا تستقبل الطلاب بسبب القصف التركي
منبج – نورث برس
قالت مسؤولة في لجنة التربية والتعليم في الإدارة المدنية بمنبج، الأربعاء، إن الدوام المدرسي معلق بـ 75 مدرسة، نتيجة الهجمات التي نفذتها تركيا والفصائل المسلحة الموالية لها على قرى خط التماس شمال وغربي منبج.
ومنذ فجر الأول من أيلول/ سبتمبر الجاري، شهدت قرى خط التماس في منبج تصعيداً عسكرياً، استمر لأكثر من أسبوع، وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مقتل وإصابة العشرات من المهاجمين.
وقالت عبير البرهو نائبة الرئاسة المشاركة للجنة التربية والتعليم في منبج، إن الهجمات والقصف العنيف على ريف منبج من قبل الفصائل التابعة لتركيا، تسببت بخروج 75 مدرسة عن الخدمة من قرى خط التماس في ريف منبج.
وأضافت لنورث برس أن أكثر من 21 ألف طالب/ة، لا يستطيعون الذهاب الى مدارسهم مع بداية العام الدراسي الجديد بسبب القصف التركي الذي أجبرهم على النزوح من قراهم.
ويوجد في “خط الفارات” شمال غربي مدينة منبج نحو 17 ألف و500 طالب/ة ينتظرون الالتحاق بمدارسهم، بينما في “خط الحية” شمال شرقي مدينة منبج، يوحد نحو 4 آلاف طالب/ة متوقفين عن تلقي التعليم، وفقاً لـ البرهو.
وصباح الجمعة في الأول من أيلول/ سبتمبر الجاري، فقد خمسة أطفال لحياتهم في الهجوم الذي نفذته فصائل معارضة موالية لتركيا على ريف منبج.
وناشدت المسؤولة، المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري وإيقاف الهجمات التركية، وإعادة الآلاف من الطلاب في قرى خط التماس، إلى مدارسهم التي أغلقت، جراء القصف من قبل الفصائل الموالية لتركيا.