“بالصرماية”.. سخرية على التواصل بعد انتخاب “البحرة” رئيساً للائتلاف السوري

القامشلي – نورث برس

أثار أنباء عن  انتهاء عملية انتخاب رئاسة الائتلاف السوري المعارض، الثلاثاء،  بالتوافق على هادي البحرة رئيساً له، حالة من السخرية والاستهزاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبدأ اليوم في إسطنبول اجتماع الهيئة العامة للائتلاف السوري، لانتخاب الرئيس والهيئة السياسية والأمين العام، وسط أنباء متداولة قبل أيام عن فرض اسم البحرة كرئيس، قبل اجتماع اليوم.

واستهزأت ربا حبوش، نائب رئيس الائتلاف السابق (سالم المسلط)، عبر تغريدة بالوجود الفعلي والمؤثر للأعضاء المجتمعين، مستعينة بقصيدة لخليل مطران: “ما كانت الحسناءُ ترفعُ سترَها لو أنّ في هذي الجموعِ رجالاً”.

وقبل يومين، قال الرئيس السابق للائتلاف نصر الحريري، في منشور أثار ضجة أيضاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حين ذكر مقاربة بين ما قاله رئيس فرع الأمن السياسي في درعا عاطف نجيب، معد بدايات الحراك الشعبي في سوريا عام 2011، حين خاطب السوريين قائلاً جملته المشؤومة: “أحضروا لنا نسائكم حتى ننجب منهن نسلاً أفضل”، وبين ما تم تناقله في أروقة الائتلاف على لسان رئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، بـ “الصرامية ستتم الانتخابات يوم الثلاثاء 12 أيلول.. وبالصرماية سيتم انتخاب هادي البحرة رئيساً”.

فيما نشر حساب باسم ريان المصري: “انتهاء عملية اختيار قيادة الائتلاف الوطني بالصرماية  #هادي_البحرة رئيساً وهيثم رحمة أمينا عاماً”.

وذكر حساب باسم طلال علي سلو: “المعلومات الواردة…وآسف على الكلمة، بأن الصرماية جابت نتيجة وتم تعيين هادي البحرة لرئاسة الائتلاف السوري المعارض ؟؟؟ على فكرة الصرماية لم تفرض علي ما يسمى بالمعارضة السياسية والعسكرية لأول مرة.. بل فرضت لمرات كثيرة وفهمكم كفاية؟؟؟”.

إلى ذلك علق أحمد معاذ الخطيب الذي شغل منصب رئيس الائتلاف عام 2012 على منشور الحريري قبل يومين، بالقول: “أنعي إلى جميع السوريين وفاة الائتلاف الذي كان معارضاً”.

وأضاف الخطيب: “هناك تهديد مُشين لإجبار أعضائه على التصويت لقيادة مفروضة عليه”، مشيراً إلى أن “حزب البعث الستاليني لم يستطع إركاع السوريين، ولن تستطيع عقلية فتافيته الوصاية عليه بالإجبار اليوم”.

إعداد وتحرير: مالين محمد