بعد هدوء نسبي.. قصف متبادل ضمن منطقة خفض التصعيد في إدلب وحماة

إدلب – نورث برس

شهدت مناطق خفض التصعيد في أرياف إدلب وحماة، شمال غربي سوريا، أمس الاثنين، تواصلاً لعمليات القصف المتبادل بين هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وقوات الحكومة السورية، وسط محاولات تسلل وتقدم للأخيرة.

وقالت مصادر عسكرية في المعارضة السورية لنورث برس، إن قوات الحكومة حاولت مساء أمس التقدم على محور نحشبا بجبل الأكراد شمالي اللاذقية، فيما أفشلت تحرير الشام المحاولة بعد اشتباكات عنيفة استمرت لأكثر من ساعتين.

وأضافت المصادر أن محاولة التقدم شمالي اللاذقية، تزامنت ما قصف مدفعي وصاروخي للقوات الحكومية على قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة وأطراف البارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، والسرمانية والعنكاوي بسهل الغاب غربي حماة.

من جانبها، استهدفت هيئة تحرير الشام بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع لقوات الحكومة في الملاجة وكفرنبل وحزارين جنوبي إدلب، ومحور المشاريع بسهل الغاب غربي حماة.

وكانت مناطق شمال غربي سوريا، شهدت منذ منتصف الشهر الفائت وحتى مطلع الشهر الجاري تصعيداً عسكرياً هو الأول من نوعه بين أطراف الصراع في المنطقة أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الطرفين ، فيما تخلل التصعيد هدنة غير معلنة استمرت لعدة أيام .

إعداد: مؤيد الشيخ – تحرير: مالين محمد