فيضانات عنيفة ومدمرة تضرب ليبيا تودي بحياة أكثر من ألفي شخص

أربيل- نورث برس

لقي أكثر من ألفي شخص حتفهم بينما يقدر نحو 6000 آخرين في عداد المفقودين بليبيا، جراء انهيار سدين تحت ضغط الفيضانات، بحسب أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي.

وقال المسماري المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، إن الفيضانات أثرت على عدة مدن منها البيضاء والمرج وطبرق وتاكينس والبياضة وبطاح، بالإضافة إلى الساحل الشرقي وصولا إلى بنغازي.

ووصف رئيس حكومة شرق ليبيا المدعومة من البرلمان، أسامة حمد، الوضع بأنه “كارثي وغير مسبوق”، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الأنباء الليبية الرسمية.

ويخشى أن يكون آلاف الأشخاص قد لقوا حتفهم في ليبيا بعد أن جلبت عاصفة أمطاراً غزيرة إلى الشمال الشرقي من البلاد مما أدى إلى انهيار سدين في منطقة واحدة، حيث تسبب  السيول إلى انهيار ثلاثة جسور وجرفت أحياء بأكملها إلى البحر.

وليبيا، التي يبلغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة، منقسمة بين فصائل متحاربة منذ عام 2014، في أعقاب انتفاضة 2011 التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد معمر القذافي.

وأرسلت عدة دول تعازيها وعرضت المساعدة على ليبيا بينما سارعت فرق الإنقاذ للعثور على ناجين تحت الأنقاض.

وأظهرت لقطات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي سيارات مغمورة ومباني منهارة وسيولًا من المياه تتدفق في الشوارع.

وتسببت الفيضانات التي توصف بإنها الأعنف منذ ما لايقل عن أربعة عقود، في فرار آلاف العائلات من مناطقهم أو المناطق المحيطة.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في تدوينة على موقع X””، إن “الأمم المتحدة في ليبيا تتابع عن كثب حالة الطوارئ الناجمة عن الظروف الجوية القاسية في المنطقة الشرقية من البلاد”.

إعداد وتحرير: هوزان زبير