الولايات المتحدة تحيي الذكرى الثانية والعشرين لهجمات 11 سبتمبر
دمشق – نورث برس
تحيي الولايات المتحدة، الاثنين، الذكرى الثانية والعشرين لهجمات “11 سبتمبر” التي أودت بحياة ما يقرب 3000 شخص عبر طائرات مختطفة من قبل مجموعات تابعة لتنظيم القاعدة ضربت ثلاثة مواقع في البلاد.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأميركي جو بايدن خطاباً بمناسبة الذكرى أمام أفراد الجيش والمستجيبين الأوائل وعائلاتهم في قاعدة عسكرية في أنكوراج بولاية ألاسكا.
وتأتي محطة بايدن في ألاسكا أثناء عودته إلى الوطن من رحلة خارجية شملت قمة مجموعة العشرين في الهند والاجتماع مع القادة في فيتنام.
وهجمات “سيبتمبر” هي مجموعة من الهجمات التي استهدفت الولايات المتحدة بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر 2001، وجرت بواسطة أربع طائرات نقل مدني تجارية، تقودها أربع مجموعات تابعة لتنظيم القاعدة.
ومن المقرر أن تحضر نائبة الرئيس كامالا هاريس حفل إحياء الذكرى أمام النصب التذكاري والمتحف الوطني لأحداث 11 سبتمبر في نيويورك.
وتشمل أحداث سبتمبر اختطاف طائرتين تجاريتين من قبل عناصر تنظيم القاعدة واصطدموا بهما برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، مما أدى إلى انهيار كلا المبنيين.
كذلك قيام مجموعة باستهداف المبنى الذي يستخدم كمقر لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عبر طائرة مختطفة ثالثة، أضافة إلى تحطم طائرة مختطفة رابعة في مدينة شانكسفيل بولاية بنسلفانيا بعد أن قاتل الركاب الخاطفين.
من المقرر أن تشارك السيدة الأولى جيل بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن ورئيس الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، في حفل وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري الوطني للبنتاغون لأحداث 11 سبتمبر.
واتهمت الولايات المتحدة تنظيم “القاعدة” بالتخطيط للهجمات انطلاقاً من أفغانستان بقيادة أسامة بن لادن الذي كان يحمل الولايات المتحدة وحلفائها مسؤولية الأزمات والصراعات التي يعيشها “العالم الإسلامي”.
وبعدها شنت الولايات المتحدة حملتها في أفغانستان عام 2001 وأطاحت بالإمارة الإسلامية التي تحكمها طالبان لحرمان القاعدة من ملجأ آمن لعملياتها، ثم قتلت أسامة بن لادن في ربيع 2011.
ويوم 11 سبتمبر هو يوم وطني وذكرى معترف به فدرالياً في الولايات المتحدة، ويهدف إلى تحويل يوم الأحداث إلى إحياء حفلات تكريم ذوي الضحايا والذين استجابوا للإغاثة.