نزوح 500 عائلة من ريف منبج نتيجة القصف التركي والفصائل المسلحة
منبج – نورث برس
قالت مسؤولة في الإدارة المدنية بمنبج، الاثنين، إن أكثر من 500 عائلة نزحت، نتيجة الهجمات التي نفذتها تركيا والفصائل المسلحة الموالية لها على قرى خط التماس شمال وغربي منبج.
ومنذ فجر الأول من أيلول/ سبتمبر الجاري، شهدت قرى خط التماس في منبج تصعيداً عسكرياً، كانت ذروته يومي الأربعاء والخميس الفائتين، حيث أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مقتل وإصابة نحو 50 مسلحاً من المهاجمين.
وقالت أسماء رمو الرئيسة المشاركة للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة المدينة بمنبج، إن الهجمات والقصف العنيف على ريف منبج من قبل الفصائل التابعة لتركيا، تسببت بنزوح 524 عائلة من قرى خط التماس.

وأضافت لنورث برس أن الإدارة أنشأت مخيماً يضم 44 خيمة في الجهة الشمالية من المدينة، وتأوي تلك الخيام 117 عائلة، فيما توزعت بقية العوائل ضمن أحياء المدينة.
وأشارت إلى ضعف الإمكانيات لدى الإدارة المدنية في منبج التي عملت على تأمين الخيام، فيما تكفلت إحدى الجمعيات بتقديم الغذائيات للعوائل، لافتةً إلى تقاعس منظمات إنسانية بتقديم المساعدات.
وتزامن الهجوم على منبج، مع هجمات تعرضت لها “قسد” بدير الزور من قبل مجموعات مسلحة موالية لدمشق وطهران.
وحذرت رمو من تزايد أعداد النازحين من قرى خط التماس في منبج بسبب تصاعد أعمال العنف من قبل تركيا والفصائل التابعة لها.
وصباح الجمعة في الأول من أيلول/ سبتمبر الجاري، فقد خمسة أطفال لحياتهم في هجوم نفذته فصائل معارضة موالية لتركيا على ريف منبج شمالي سوريا.
وفي اليوم التالي، فقدت امرأة حياتها وأُصيب أربعة أشخاص، في هجوم نفذته فصائل معارضة موالية لتركيا على ريف منبج.
وناشدت المسؤولة، المنظمات الإنسانية بالإسراع بتقديم الدعم للعوائل النازحة من قرى خط التماس، بسبب الظروف الصعبة التي عانوها، جراء القصف من قبل الفصائل الموالية لتركيا.