هدوء نسبي في منطقة خفض التصعيد عقب هدنة غير معلنة رسمياً

إدلب – نورث برس

شهدت مناطق شمال غربي سوريا، الخميس، والتي تشهد تصعيداً عسكرياً هو الأول من نوعه منذ ثلاث سنوات، هدوءً نسبياً بالتزامن مع أنباء عن هدنة بين الطرفين بطلب من القوات التركية والروسية بدأت منذ منتصف الليلة الفائتة.

وقالت مصادر عسكرية في المعارضة السورية لنورث برس، إن منطقتي جبل الزاوية جنوبي إدلب وريف حلب الغربي التي تشهد منذ الـ 26 من الشهر الفائت تصعيداً غير مسبوق، شهدت صباح اليوم هدوءً نسبياً وتوقفاً شبه كامل لعمليات القصف المتبادل بين طرفي الصراع.

وأضافت أن الهدوء النسبي تزامن مع إعطاء القوات التركية إخطار للفصائل المقاتلة شمال غربي سوريا منذ مساء أمس بأنها اتفقت مع القوات الروسية على هدنة – غير محددة بمدة زمنية – بناءً على طلب الأخيرة، التي أيضا أعطت تعليمات لقادة غرف العمليات التابعة للحكومة السورية لإيقاف التصعيد.

وأشارت المصادر إلى أن المنطقة شهدت منذ الساعة الـ12 منتصف الليلة الفائتة هدوءً نسبياً، تخلله حالات قصف متقطعة بين الطرفين على محاور جبل الزاوية جنوبي إدلب، إلا أن وتيرة القصف تراجعت بنسبة كبيرة.

ومنذ أواخر الشهر الفائت تشهد مناطق شمال غربي سوريا تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين قوات النظام السوري وهيئة تحرير الشام هو الأول من نوعه، كما كثفت الطائرات الحربية الروسية غاراتها الجوية على المنطقة.

إعداد: مؤيد الشيخ – تحرير: مالين محمد