المجلس الاجتماعي الأرمني يندد بـ “فتنة” في دير الزور
الحسكة – نورث برس
ندد المجلس الاجتماعي الأرمني بـ “فتنة” في دير الزور شرقي سوريا، أفعلتها إيران والحكومة السورية وأججتها تركيا، بهدف ضرب استقرار المنطقة ومحاربة مشروع الإدارة، بحسب إدارية في المجلس.
وقالت لوسناك كافوريان، رئاسة لجنة المرأة في المجلس الاجتماعي الأرمني، إن “هدف هذه الفتنة هو التفرقة بين المكون الكردي والعربي، لضرب مكتسبات الحرب ضد تنظيم (داعش) ومشروع الإدارة الذاتية”.
وجاء حديثها لنورث برس على هامش ندوة أقيمت بين الحزب اليساري الكردي بالشراكة مع مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” لبحث التطورات في دير الزور.
وجاءت الندوة تحت عنوان “لا للفتنة، نعم لترسيخ وحدة مكونات شمال وشرق سوريا”، وحضرها العديد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية وممثلين عن الأحزاب والحركات السياسية من مكونات عديدة، وشيوخ ووجهاء عشائر من الجزيرة السورية في صالة ماربيلا في مدينة الحسكة.
وشهدت دير الزور توتراً واشتباكات اندلعت بين “قسد” ومسلحين موالين لدمشق وطهران.
واتهمت كافوريان، تركيا بتأجيج التوترات في المنطقة، وسعيها إلى إفشال مشروع الإدارة الذاتية لأنها تسعى إلى ذلك الهدف منذ بداية تأسيس الإدارة، بحسب قولها.
وقالت مسؤولة المرأة في المجلس الاجتماعي الأرمني: “نحن كأرمن وكرد وعرب وسريان وإيزيديين إخوة ولا نسمح للعدو أن يفرق بيننا، لأنه واجبنا حماية منطقتنا، لا تخريبها بالفتنة والتخريب والدمار”، بحسب تعبيرها.
والمجلس الأرمني هو مجلس محلي يهتم بشؤون الأرمن في شمالي سوريا، ويتخذ من مدينة الحسكة مقراً له.