عودة الكنائس بحلب لأداء صلوات يوم الأحد بعد غياب أكثر من شهر
حلب – علي الآغا – نورث برس
أعادت كنائس مدينة حلب شمالي سوريا، الأحد، فتح أبوابها أمام المصلين، بعد إغلاق جميع مركز العبادة في سوريا منذ منتصف شهر آذار/ مارس الفائت، على خلفية تطبيق إجراءات حظر التجول لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وأقيمت الصلوات وسط تشديد من قبل مطرانية حلب، التي حرصت على إعطاء كل شخص يدخل الكنيسة كمامة بعد تعقيم يديه، والسماح بدخول أعداد محددة فقط، ما سبب ازدحاماً كبيراً في البهو نتيجة توافد العشرات إلى الكنيسة.
وقال كاهن كنيسة السيدة مريم للأرمن الأرثوذكس بحي الفيلات في حلب "جوزيف نرهانول" لـ "نورث برس" إنهم اتخذوا جميع الإجراءات التي "تضمن سلامة الإخوة المصلين في جميع الكنائس بهدف الحفاظ على استقرار عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلد".
وأضاف أن "الإقبال على الكنائس كبيراً جداً بعد غياب شهر كامل عن الصلوات وإقامة المناسبات الدينية التي اعتاد عليه المسيحيون في المدينة".
وأعلنت وزارة الأوقاف السورية، في الخامس من الشهر الجاري، عن إعادة فتح المساجد لصلاة الجمعة فقط، مع استمرار تعليق باقي صلوات الجماعة مؤقتاً.
وأشارت الوزارة إلى أن شعائر الصلاة يجب أن تؤدى وفق ضوابط صحية منها، حضور كل مُصل مع كمامته، والتباعد بين المصلين مسافة كافية لا تقل عن متر ونصف، مع تعقيم المساجد قبل الصلاة وبعدها، وعدم حضور المرضى ومن تظهر عليه أية أعراض شبيهة بكورونا، إضافة إلى ضرورة ألا تتجاوز الخطبة عشر دقائق.