إدلب: تجهيز مركزين للعزل الصحي احترازياً في مواجهة كورونا
إدلب – نورث برس
أنهت مديرية صحة إدلب التابعة للحكومة السورية المؤقتة المدعومة من تركيا، الخميس، 8 أيار/ مايو تجهيز مركزين للعزل الصحي للمصابين بفيروس كورونا في محافظة إدلب، والمناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلّحة.
ويأتي هذا التجهيز كخطوة احترازية من قبل المديرية ، وتحسباً قبل وصول الوباء إلى المنطقة.
وقال الطبيب عبدالحكيم رمضان، منسق الصحة العامة في "مديرية صحة إدلب"، لـ "نورث برس" أنّه تمّ تجهيز مركزين للعزل الطبي في محافظة إدلب، الأول ضمن المدينة، مؤلف من ثلاثة عشر غرفة ويضمّ ثلاثين سريراً، والثاني في مدينة كفرتخاريم شمال غرب مدينة إدلب مؤلف من خمسة عشر غرفة، ويضم أربعين سريراً.
وأردف أنّ مراكز العزل الطبي التي تم انشاؤها هي خاصة بالحالات الخفيفة والمتوسطة، فهناك نسبة /80/ بالمئة ممن يتعرضون لإصابات فيروس كورونا تكون نسبة الإصابة خفيفة أو متوسطة، وهم ليسوا بحاجة إلى عنايات مشددة، بل يمكن أن يلتحقوا بهذه المراكز.
و"أما بالنسبة للحالات الفائقة والمتقدمة والتي تستدعي عناية مشددة، فسيتم نقلهم إلى مركز كفرتخاريم والذي يحوي وحدة عناية مشدّدة تضم ثمانية أسرة مع منافس"، بحسب قوله.
وأوضح رمضان عدم وجود إصابات بفيروس كورونا في مناطق الشمال السوري حتّى الآن، وأنّ الاختبارات التي تجري في "مختبر الترصد الوبائي" كانت نتائجها كلّها سلبية.
وكان وزير الصحة في "الحكومة السورية المؤقتة"، مرام الشيخ قد نشرت عبر حسابه على "تويتر" أنّه حتّى تاريخ 5 من أيار/ مايو، تمّ فحص واختبار /332/ عينة لحالات مشتبه بحملها للفيروس، وكانت نتائجها كلها سلبية، وأن مناطق الشمال خالية من أي حالة إيجابية.
وكانت مصادر محلية من مدينة عفرين شمال غربي حلب قد أكدت لـ"نورث برس" في الخامس من أيار/ مايو الجاري، إصابة /5/ من الجنود الأتراك و /4/ من المدنيين بفيروس "كورونا"، حيث تمّ نقل الجنود إلى داخل الأراضي التركية، بينما تم وضع المدنيين في مركز الحجر الصحي بالمدينة.