منبج – نورث برس
تستهدف هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، منذ صباح الأربعاء، ريف منبج الغربي، شمالي سوريا، بقصف مدفعي وصاروخي “عنيف”، وسط حركة نزوح “كثيفة” لسكان قرى خط التماس.
واليوم، قالت مصادر عسكرية معارضة لنورث برس، إن هيئة تحرير الشام أرسلت عصر أمس رتلاً عسكرياً مؤلفا من نحو 20 سيارة دفع رباعي، وعلى متنها أكثر من 80 عنصراً.
وقال مصدر عسكري لنورث برس، إن “جبهة النصرة” وفصائل موالية لتركيا، تشن هجوماً على نقاط مجلسي منبج والباب العسكريين، على محور بلدة العريمة في ريف منبج الغربي.
وأضاف أن قوات مجلس منبج العسكري والباب العسكري، تصديا لهجوم بري لفصائل تابعة لتركيا، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، على محور العريمة والقرى المحيطة بها.
وفي وقت سابق من اليوم أعلن مجلس منبج العسكري، فقدان أحد قياديه جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته متهمة “أيادي غادرة” بتنفيذ العملية.
وتتعرض قرى (البوغاز، البويهج والعريمة) الآهلة بالسكان لقصف بالأسلحة الثقيلة، وسط حركة نزوح كبيرة، وفقاً لمراسل نورث برس.
والإثنين الفائت، أحبط مجلس منبج العسكري، ثلاث هجمات لتركيا والفصائل المسلحة الموالية لها، على قرى خط التماس في قرى الخالدية وعرب حسن وأخرى على خط نهر الساجور، وقال إنه قتل “عدد من المسلحين” وتمكنوا من تدمير عربة.
والسبت الفائت، قالت مصادر لنورث برس، إن هيئة تحرير الشام، أرسلت 75 عنصراً من لواء “العصائب الحمراء”، إلى جبهات منبج بحجة المشاركة في الأعمال العسكرية ضد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، تحت مسمى” فزعة العشائر”.
ويعتقد أن الهدف من إرسال تحرير الشام لعناصرها إلى تلك المنطقة ليس من أجل دعم العشائر، بل لدعم جناحها في ريف حلب الشرقي “أحرار عولان” الذين يتبعون للهيئة ويديرون خطوط التهريب واستيراد المازوت إلى المنطقة، بحسب المصادر.
والسبت الفائت، تصدى مجلس منبج العسكري، لهجوم نفذه مسلحون موالون لتركيا، على قريتي المحسنلي وعرب حسن بريف منبج، شمالي سوريا.