باسم العشائر.. “النصرة” ترسل تعزيزات إلى منبج للمرة الثانية خلال أسبوع
إدلب – نورث برس
أرسلت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، أمس الثلاثاء، رتلاً عسكرياً وعشرات العناصر التابعين لها إلى ريف منبج شمالي سوريا، وذلك باسم “العشائر العربية”.
وقالت مصادر عسكرية معارضة لنورث برس، إن هيئة تحرير الشام أرسلت عصر أمس رتلاً عسكرياً مؤلفا من نحو 20 سيارة دفع رباعي، وعلى متنها أكثر من 80 عنصراً.
وأضافت أن معظم العناصر هم من قطاع الشرقية الذين ينحدر معظمهم من دير الزور والرقة، وأن تحرير الشام أرسلتهم إلى ريف منبج بحجة أنهم عشائر ذاهبين لمحاربة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وتأتي تعزيزات النصرة تزامناً مع اشتباكات تخوضها “قسد” ضد مسلحين في دير الزور، وهجمات تشنها فصائل معارضة موالية لتركيا منذ فجر الجمعة الفائت.
وقال مجلس منبج العسكري، فجر اليوم، إنه رصد تمركزاً لـ “مرتزقة” هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في قرى ريف منبج بعد إفراغها من سكانها.
ويعتقد أن الهدف من إرسال تحرير الشام لعناصرها إلى تلك المنطقة ليس من أجل دعم العشائر، بل لدعم جناحها في ريف حلب الشرقي “أحرار عولان” الذين يتبعون للهيئة ويديرون خطوط التهريب واستيراد المازوت إلى المنطقة، بحسب المصادر.
والسبت الفائت، أرسلت هيئة تحرير الشام، 75 عنصراً من لواء “العصائب الحمراء”، إلى جبهات منبج بحجة المشاركة في الأعمال العسكرية ضد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، تحت مسمى ”فزعة العشائر”.