مجلس منبج العسكري: النصرة تتمركز في ريفي منبج الشمالي والغربي

منبج – نورث برس

قال مجلس منبج العسكري، فجر الأربعاء، إنه رصد تمركزاً لـ “مرتزقة” هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في قرى ريف منبج شمالي سوريا، بعد إفراغها من سكانها.

وقال المجلس عبر حسابه على فيس بوك، إن التنظيم المصنف على لوائح الإرهاب العالمية، تم رصده بشكل خاص في قريتي الياشلي والشيخ ناصر شمال غربي منبج، البعيدتين بمسافة 19 كم عن مركز المدينة.

وأضاف أن “النصرة” نصبت في تلك القرى أسلحة ثقيلة وأفرغتها من سكانها، وأن تلك التحركات تأتي بعد إحباط قوات المجلس جميع الهجمات التي شنتها فصائل المعارضة الموالية لتركيا خلال الأيام الفائتة.

ويتعرض ريف منبج منذ فجر الجمعة الفائت، لهجمات فصائل مسلحة موالية لتركيا، تزامنت مع اشتباكات تواجهه قوات سوريا الديمقراطية ضد مسلحين في دير الزور.

وأعلن المجلس أول أمس مقتل وإصابة 74 عنصراً مسلحاً في صد تلك الهجمات.

وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي لـ “الحدث” إن تركيا كثفت من هجماتها ضد قواتنا بالتزامن من التوترات في دير الزور.

والسبت الفائت، قال مصدر عسكري معارض لنورث برس، إن هيئة تحرير الشام أرسلت 75 عنصراً من لواء “العصائب الحمراء”، إلى جبهات منبج بحجة مناصرة الحراك المسلح في ريف دير الزور.

وأواخر العام الفائت، تحدثت مصادر متقاطعة لنورث برس، عن تواجد لعناصر هيئة تحرير الشام المصنفة على لوائح الإرهاب الدولية، لأول مرة في جبهتي الياشلي والحمران شمال غربي منبج بريف حلب الشرقي.

وذكر أحد المصادر وقتها أن تواجد عناصر الهيئة في الجبهتين المذكورتين، يتم بالتعاون مع فصيل أحرار الشام الذي يسمح لعسكريي وأمنيي الهيئة بارتداء زيها العسكري لمنع كشف تواجدهم سواء في عفرين أو في مناطق أخرى بريف حلب.

وقبل أكثر من عام، تحدثت قوات سوريا الديمقراطية عن مخطط تركي نُسج في إدلب يهدف إلى إنشاء “حزام أسود” مع خطوط التماس مع قواتها، من هيئة تحرير الشام وحراس تنظيم الدين بهدف إشراكهما في أي هجوم محتمل على مناطق شمالي سوريا.

كشفت “قسد” عن انتشار 300 عنصراً من التنظيمين في خطوط التماس انطلاقاً من ريف عفرين الجنوبي وصولاً إلى محاور منبج وريف كوباني الغربي.

إعداد وتحرير: عكيد مشمش