تصعيد عسكري في إدلب وحلب.. و”النصرة” تقول إنها قتلت عناصر حكومية
إدلب – نورث برس
أفشلت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) بعد منتصف الليلة الفائتة، محاولة تقدم جديدة لقوات الحكومة السورية، على محور جبل الزاوية جنوبي إدلب، وسط تصعيد عسكري وغارات جوية روسية استهدفت عدة نقاط.
بينما قالت معرفات إلكترونية تابعة لـ “النصرة” إنها قتلت العشرات من العناصر الحكومية في ريفي حلب واللاذقية.
وقالت مصادر عسكرية في المعارضة السورية لنورث برس، إن قوات الحكومة حاولت بعد منتصف الليلة الفائتة التقدم على محور الملاجة بجبل الزاوية جنوبي إدلب لاستعادة ما خسرته خلال الأسبوع الفائت، وتصدت تحرير الشام للهجوم واندلعت اشتباكات عنيفة استمرت لأكثر من ساعتين.
وأضافت أن محاولة التقدم جاءت بعد تمهيد مدفعي وصاروخي مكثف للقوات الحكومية وغارات جوية للطائرات الروسية على جبل الزاوية، حيث استهدفت قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة وبليون والبارة بأكثر من 200 قذيفة مدفعية وصاروخية خلال ساعات، بينما استهدفت الغارات أطراف احسم وبلشون.
وصباح اليوم، قتلت طفلة وأصيب اثنان من إخوتها جراء القصف المدفعي والصاروخي لقوات الحكومة على مدينة سرمين شرقي إدلب، حيث سقطت قذيفة مدفعية على خيمة كانت العائلة قد نزحت إليها من بلدة آفس المجاورة قبل الاستهداف بساعات.
في غضون ذلك، أعلنت مؤسسة “أمجاد” التابعة لهيئة تحرير الشام عن حصيلة عمليات “غرفة عمليات الفتح المبين (تضم مجموعات متشددة) في شمال غربي سوريا خلال آخر 48 ساعة، وقالت إنها تمكنت من مقتل وإصابة 45 عنصراً من قوات الحكومة في ريفي حلب واللاذقية.
وفي سياق متصل قصفت المدفعية التركية في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، بقذائف المدفعية الثقيلة قرى في الريف الشمالي لحلب.
وقال مصدر خاص لنورث برس إن القوات التركية المتمركزة في البحوث العلمية على طريق أعزاز – يحمول، قصفت بعشرات القذائف قرى شوارغه ومرعناز وكشتعار ومنغ، التابعة لناحية شران بريف عفرين.