الرقة – نورث برس
تصدى مجلس منبج العسكري، عصر السبت، لهجوم نفذه مسلحون موالون لتركيا، على قريتي المحسنلي وعرب حسن بريف منبج، شمالي سوريا.
وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر عسكري لنورث برس، إن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، أرسلت السبت، 75 عنصراً من لواء “العصائب الحمراء”، إلى جبهات منبج شرق حلب بحجة مناصرة الحراك المسلح في ريف دير الزور، مستخدمين الزي المدني والدعوات العشائرية.
وقال المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري، إن فصائل موالية لتركيا نفذت هجوماً على قريتي المحسنلي وعرب حسن، بريف منبج الشمالي.
وأضاف أن المجلس تصدى للهجوم، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة.
وصباح الجمعة، هاجمت فصائل موالية لتركيا ذات القريتين، تسبب الهجوم بفقدان خمسة أشخاص حياتهم.
وذكر مصدر عسكري لنورث برس، أن هذا لواء العصائب الحمراء يعتبر الأكثر تشدداً في صفوف الهيئة ويضم عناصر أجانب كانوا ينتمون لتنظيم القاعدة، وتم تسهيل مرورهم عبر حواجز فصيل “العمشات” الذي فرضت عليه عقوبات أميركية.
وأشار إلى أن هؤلاء العناصر سيتم توزيعهم على محورين إلى جانب احرار الشرقية و”العمشات”، من جهة معبر عون الدادات ونهر الساجور.