جيا كرد يدعو السكان بريف دير الزور لتوخي الحذر من الأطراف “المعادية والمتربصين”
القامشلي – نورث برس
دعا الرئيس المشارك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا ، الخميس، السكان بريف دير الزور والعشائر العربية وشيوخها إلى توخي الحذر والحرص من الأطراف “المعادية والمتربصين” الذين يحاولون إشعال الفتنة، كما دعا إلى الحفاظ على مكتسبات المنطقة التي حققتها “قسد” خلال السنوات السابقة وحماية أمنها.
وقال جيا كرد بخصوص الأحداث الأخيرة بريف دير الزور، إن “العبث بالسلم الأهلي والتعايش المشترك هو عبث بالدماء التي أريقت ودعم مباشر لتنظيم داعش”.
وأردف جيا كرد أنه اليوم هناك عملية لتأمين الاستقرار لجميع أبناء المنطقة بشمال وشرقي سوريا وخصوصاً ريف دير الزور والإدارة الذاتية حريصة جداً على التعايش المشترك واستقرار المنطقة، والذي تحقق بجهود ودماء سكان المنطقة بكل مكوناته وعشائره من خلال محاربة تنظيم “داعش”.
وتابع “ولذلك يعتبر العبث بالسلم الأهلي والتعايش المشترك هو عبث بالدماء التي أُريقت ودعم مباشر لتنظيم داعش ودعم لتجارة الممنوعات والفساد والمخدرات واعتداء مباشر على المكاسب التي تحققت بفضل هذه الدماء ضد الإرهاب”.
وأضاف أن المصلحة المشتركة تقتضي بالحفاظ على المكاسب التي تحققت نتيجة تلك الجهود خلال السنوات الماضية وأن تدير المنطقة نفسها بإرادتها الحرة التي يتشارك فيها السكان.
وأوضح أن هناك تسلل لمجموعات معادية إلى المنطقة منذ سنوات وهناك محاولات حثيثة من أجل ضرب استقرار مناطق شمال وشرقي سوريا ومنع تطور إرادة السكان وما يحدث اليوم يأتي في سياق المخطط التي “تديره قوى إقليمية ضد شعبنا وأهلنا في دير الزور”.
كما بين أن هذه المجموعات المتسللة إلى المنطقة قاموا بتحريض السكان ضد قسد التي حررت المنطقة من “داعش” ليس لخدمة أولئك السكان بل من أجل تمرير مخططاتهم في المنطقة التي لا تخدم أي أحد وفي مقدمتهم العشائر العربية.
وأشار في نهاية كلامه إلى أن قسد تؤدي الآن واجبها الأخلاقي والأمني والمجتمعي لضمان كرامة السكان في دير الزور، وأن قرار قسد في محاسبة وتغيير قيادات منطقة دير الزور أمر متعلق بالنظام الداخلي وآليات عملها والموضوع لا يتعلق بأي مكون أو عشيرة.