بعد عامين من الاعتقال.. حكومة دمشق تفرج عن معتقلتين لديها من مسد
القامشلي – نورث برس
استقبل مسؤولون في مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، الخميس، عضوتي مجلس المرأة التابع ل”مسد” بعد عامين من الاعتقال في سجون حكومة دمشق.
واعتقلت حكومة دمشق كلاً من إلهام عمر ومولودة أيبو، عضوتا مجلس المرأة بـ ‘‘مسد’’ في الـ 21 أيلول/ سبتمبر من العام 2021 في العاصمة دمشق، بتهم عدة، قبل أن تفرج عنهم في الـ 27 من آب/ أغسطس الجاري.
وفي مقر المجلس بمدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، تحدثت المعتقلتين عن ظروف اعتقالهن والمعاملة القاسية لهما داخل السجن والاتهامات التي وجهت لهما والتي أدت لاعتقالهما.
وقالت إلهام عمر في تصريح لـنورث برس، إنها “قبل عامين توجهت برفقة زميلتي مولودة أيبو إلى السويداء للقاء نساء دروز في إطار عملهما، وبعد العودة إلى دمشق تم اعتقالنا من قبل فرع الأمن السياسي في حكومة دمشق’’.

وأردفت أنه ‘‘تم التحقيق معنا بإطار أننا جئنا لتحريض الشعب الدرزي ضد الحكومة والقيام بتنظيم عمل عسكري، كما اتهمونا بأننا نعمل لصالح أمريكا وإنشاء إدارة خاصة والانفصال عن سوريا’’.
وأوضحت بأن المحققين رفضوا جميع التوضيحات التي قُدمت لسبب المجيء، والتي كانت على أساس العمل في مجال مدني سياسي وتقوية العلاقات بين النساء من مختلف المكونات.
وأضافت أن حكومة دمشق قامت بتجريدها هي وزميلتها من كل شيء وتم عزلهما بشكل تام، وقالت ‘‘مُنع علينا حتى السؤال والاختلاط فكل شيء كان ممنوعاً ومنعوا التواصل معنا من قبل أهلنا”.
وأشارت عضوة المرأة في مسد إلهام عمر في نهاية تصريحهما إلى أنهما سُجنتا ضمن سجن كان يضم نساء من تنظيم “داعش” ونشاء متهمات بتجارة المخدرات، وقالت إن ‘‘التعامل معهنّ في الحقيقة كان أمرن من تعاملهم معنا من قبل إدارة السجن”.