دمشق – نورث برس
قال مصدر عسكري مسؤول لنورث برس، الخميس، إن قرار إزالة بعض الحواجز وتغيير أماكنها من الطرقات العامة إلى شبه الحدودية، جاء لأسباب تتعلق بالوضع المعيشي والاجتماعي في البلاد.
ونهاية الشهر الفائت، تم إزالة حاجز السن على الطريق الدولي طرطوس – اللاذقية في منطقة بانياس، وبعدها تم إزالة حاجز حسياء على الطريق الدولي حمص – دمشق.
وبين المصدر العسكري المسؤول، أن هذا القرار غير معلن وأن المسؤول عن هذه الحواجز ليست وزارة الدفاع، إنما هي تابعة للأمن الوطني، ووزع القرار على الإدارات والشعب المخابراتية، مثل إدارة المخابرات العامة، بحسب قوله.
وذكر أن أحد الأسباب الرئيسية لاتخاذ هذا القرار بإزالة حواجز الفرقة الرابعة، هو “التأثير السلبي للاضطرابات والاحتجاجات التي شهدتها بعض المناطق في جنوبي سوريا مؤخراً”.
وبين أن هذه الحواجز أثرت “بشكل سلبي على الحياة اليومية للسكان وتسببت في تعرض الطرق الرئيسية إلى العديد العوائق”.
وأشار المصدر إلى أن القرار نص على تغيير تموضع هذه النقاط من الطرق العامة بتجاه مناطق يمكن لها النشاط بشكل أكبر وخاصة حواجز منطقة القصير والتي تم نقلها إلى الحدود اللبنانية السورية “للمشاركة في مكافحة التهريب على مستوى الأشخاص أو البضائع”.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أن حاجز منطقة مدخل التل في ريف دمشق انتقل إلى منطقة قريبة من الحدود العراقية السورية وحاجز ريف حمص انتقل إلى بداية البادية مع بين حماه وحمص بتجاه محافظة دير الزور والرقة.
وتعرف الفرقة الرابعة في القوات الحكومية بتضييقها على التجارة والمسافرين الذين يمرون على حواجزها، حيث تفرض إتاوات كبيرة على الجميع، ما يؤثر في ارتفاع الأسعار، بحسب ما يقوله تجارٌ وناشطون محليون.