نورث برس
ضربت هزة أرضية، منتصف ليلة الأثنين – الثلاثاء، مناطق بريف حمص الغربي، بلغت قوتها بقوة /3.2/ درجات على مقياس ريختر، وذلك بعد نحو أسبوع من وقوع هزات مشابهة في مناطق من الساحل السوري.
وقال المركز الوطني للرصد الزلزالي بدمشق، إن الهزة تبعد مسافة /38/ كم غرب مدينة حمص و/11/ كم جنوب شرق مدينة تلكخ، وفق ما نقلت وكالة "سانا" الحكومية،.
وضربت هزة أرضية مناطق على الحدود العراقية السورية التركية، في الأول من أيار الجاري بلغت قوتها /3.2/ درجات على مقياس ريختر.
وفي التاسع والعشرين من نيسان / أبريل الماضي، ضربت هزة أرضية بقوة /2.2/ درجة، قبالة الساحل السوري، دون أن تخلف أضراراً.
وكان خالد عمرو، مدير قسم الزلازل بالمركز الوطني للزلازل في سوريا ، قد أوضح في وقت سابق لـ"نورث برس"، أن الهزات التي حدثت كانت ضمن المقاييس الطبيعية، من خفيفة إلى متوسطة، لذلك لم تكن مدمرة.
وأرجع المختص ما يحدث في الآونة الأخيرة من هزات أرضية منذ بداية العام الحالي 2020، إلى وجود نشاط في الصفيحة العربية التي تشمل منطقة الأناضول والحدود العراقية والإيرانية بالإضافة للبحر الميت ومنطقة القوس القبرصي.
وشهدت المنطقة الساحلية في محافظة اللاذقية في الأيام الماضية عدداً من الهزات الأرضية بدرجات قوة متفاوتة لم تخلف أضراراً.