قتلى وجرحى في تصعيد عسكري شمال غربي سوريا

إدلب – نورث برس

شهدت مناطق خفض التصعيد في أرياف إدلب وحلب واللاذقية شمال غربي سوريا، لليوم الثالث على التوالي، استمراراً بعمليات القصف المتبادل المكثف بين قوات الحكومة السورية وهيئة تحرير الشام ( جبهة النصرة سابقاً).

وقالت مصادر عسكرية في المعارضة السورية لنورث برس، إن القوات الحكومية واصلت قصفها المدفعي والصاروخي المكثف على قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة وأطراف البارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وسط محاولتها التقدم لاسترجاع نقاط خسرتها في الملاجة بمنطقة جبل الزاوية بداية الأسبوع الجاري.

وأضافت المصادر أن تحرير الشام أفشلت مساء أمس محاولة تقدم لقوات “الفرقة 25 مهام خاصة” الحكومية على محور الملاجة جنوبي إدلب، حيث حاولت الأخيرة التقدم واستعادة النقاط التي خسرتها قبل أيام، إذ شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة انتهت بانسحاب قوات الحكومة إلى مواقعها.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الحكومة حاولت صباح اليوم أيضا التقدم على محور نحشبا شمالي اللاذقية وسط تمهيد مدفعي وصاروخي مكثف، إلا أن تحرير الشام أفشلت المحاولة وتمكنت من قتل وجرح أكثر من 12 عنصراً.

في غضون ذلك، أفادت مصادر في غرفة عمليات الفتح المبين (تضم مجموعات متشددة)، بأن فصائل الغرفة استهدفت بقذائف المدفعية والصواريخ مواقع للقوات الحكومية في كفرنبل معرة حرمة وحزارين والملاجة جنوبي إدلب، وتمكنت من تدمير راجمة صواريخ ومدفع في معرة حرمة.

وفي حماة، قالت وسائل إعلام موالية للحكومة إن عنصرين قتلوا وأصيب عنصران آخران جراء انفجار لغم أرضي في سيارة بريف سلمية شرقي حماة.

وأعلنت وزارة الدفاع السورية أن “وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع الطيران الحربي الروسي، نفذت  ضربات جويةً وصاروخيةً لمقرات التنظيمات الإرهابية التابعة لما يسمى تنظيم أنصار التوحيد وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في ريف إدلب الجنوبي”.

وأضافت في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية في  الفيسبوك: “إن الضربات أدت إلى تدمير تلك المقرات بشكل كامل بما فيها من أسلحة وعتاد وذخيرة، ومقتل أعداد كبيرة من الإرهابيين ومتزعميهم، عرف منهم الإرهابيان محمود سرميني، وممدوح علوش، من تنظيم هيئة تحرير الشام، والإرهابيان أبو ريان موعه وأبو قسورة الغربي من تنظيم أنصار التوحيد”.

إعداد: مؤيد الشيخ – تحرير: مالين محمد