قتلى وتقدم ميداني .. تصعيد عسكري بين “النصرة” والحكومة وحميميم تعلق
إدلب – نورث برس
قتل وأصيب نحو 20 عنصراً من قوات الحكومة السورية، أمس الأحد، أثناء محاولة تقدم في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وجراء استهداف غرفة عمليات تابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، التي قتل وأصيب العديد من عناصرها أيضا.
وقالت مصادر عسكرية في المعارضة لنورث برس، إن هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها تمكنت يوم أمس من إفشال ثلاث محاولات تقدم لقوات الحكومة على النقاط التي خسرتها في محور الملاجة جنوبي إدلب، بعد هجوم للهيئة قبل أيام.
وأضافت أن تحرير الشام تمكنت من قتل وجرح 15 عنصراً من القوات المهاجمة، كما استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ غرفة عمليات الفرقة الثامنة في بلدة جبالا جنوبي إدلب، مما أدى إلى مقتل وجرح نحو خمسة عناصر، في حين قتل خمسة من عناصر للهيئة جراء الاشتباكات.
وفي سياق متصل جددت الطائرات الحربية الروسية غاراتها الجوية على ريف إدلب مستهدفة كلا من الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وسرجة وأطراف كفرلاتا وأطراف مدينة أريحا جنوبي إدلب، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية، وفقاً للمصادر نفسها.
إلى ذلك أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، أمس الأحد، أن مسلحي “الحزب الإسلامي التركستاني، حاولوا اختراق خط الدفاع الأول للجيش السوري في إدلب، وتم صد الهجوم والاحتفاظ بالمواقع وقتل ما يصل إلى 18 متطرفا”.
ويوم أمس قالت مصادر معارضة لنورث برس، إن “النصرة” تمكنت أول أمس السبت، من تفجير نفق اعدته سابقاً تحت نقاط سيطرة القوات الحكومية قرب الملاجة جنوبي إدلب، مما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من 30 عنصراً، كما تمكنت من السيطرة على تلك النقاط.