عفرين – نورث برس
اعتدى عناصر من فصيل جيش الشرقية الموالي لتركيا، أمس السبت، على شبان من عائلة كردية في بلدة جنديرس بريف عفرين شمالي حلب، على خلفية شجار بين أطفال، وذلك بعد حادثة طعن طالت أحد أفرادها يوم أمس .
وقالت مصادر محلية من البلدة لنورث برس، إن عناصر من فصيل جيش الشرقية التابع للجيش الوطني الموالي لتركيا، اعتدوا بالضرب المبرح على شبان من عائلة “بيشمرك” من أبناء بلدة جنديرس بالضرب المبرح مما أدى إلى نقل أحدهم إلى المشفى.
وأضافت أن الخلاف كان بداية بين مجموعة من الأطفال أبناء جنديرس وآخرين من دير الزور، حيث تطور ليقوم ذوو الأطفال وهم من عناصر جيش الشرقية بالاعتداء على عوائل الأطفال بالضرب، كما أطلقوا الرصاص في الهواء.
وأمس السبت، هاجم عناصر من فصيل “جيش الشرقية” الموالي لتركيا، شاباً من عائلة “بيشمرك” في عفرين، بطعنات بسلاح أبيض، واقتحموا منزل عائلته، لتكون المرة الثالثة التي يتعرض فيها الشاب للاعتداء منذ فقدانه أربعة من أفراد عائلته ليلة نوروز.
ويسيطر فصيل جيش الشرقية ضمن الجيش الوطني على بلدة جنديرس ويعتبر الفصيل الأكثر انتشاراً في المنطقة، وقام عناصره في آذار/ مارس الماضي بقتل أربعة أشخاص من عائلة بيشمرك لاحتفالهم بشعلة عيد نوروز.