“قسد” تكشف تفاصيل عملية استهداف قائد مجلس الباب العسكري حزيران الفائت

القامشلي – نورث برس

كشفت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، الجمعة، عملية استهداف لقائد مجلس الباب العسكري أصلان ألكان والتي وقعت في الخامس من شهر حزيران/ يونيو الماضي من العام 2023 الجاري.

وأصدرت قسد بياناً للرأي العام بتاريخ الحادثة، أعلنت فيه فقدان قائد مجلس الباب العسكري أصلان ألكان حياته، إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة تم زرعها فيها مُسبقاً.

وقال بيان أصدرته “قسد ” اليوم، إن “وحداتها الخاصة تمكنت من القبض على منفذي عملية استهداف قائد مجلس الباب العسكري وفيما يلي الاعترافات المكتوبة والمصورة لثلاثة أشخاص متورطين في العملية”.

وأردف البيان أن “مخطط عملية الاستهداف بدأ من شخص يدعى صدام حمود الحسين وهو أحد عملاء الاستخبارات التركية ومتواجد في تركيا، بالتنسيق مع أحد أشقائه في قرية العوسجلي – الصغير بمنطقة منبج، وهو عاشق حمّود الحسين”.

وتابعت قسد ببيانها أن “المدعو عاشق قام بإعطاء تفاصيل عن أوضاع القرية والنقاط العسكرية التابعة لمجلسي الباب ومنبج العسكريين المتواجدة في القرية، كما وقام بتقديم معلومات هامة عن نقطة عسكرية تابعة لمجلس الباب العسكري يتمركز فيها (أصلان ألكان – عمار الأحمد)”.

وأضافت أنه بعد ذلك يقوم المدعو “عاشق” بتوسيع المجموعة ليضم لها شقيقته “أمل” وزوجها “علي حسين عثمان” من نفس القرية، حيث تتولّى “أمل” مهمة مراقبة النقطة العسكرية في النهار ونقل المعلومات عن التحركات.

وأوضحت في البيان أن زوجها “علي” كان يتولى هو وأخيها “عاشق” مهمة مراقبة تحركات قائد مجلس الباب العسكري في الليل والتقرب منه.

وأشارت أنه تم بعد كل تلك الخطوات والتحضيرات “وضع عبوة ناسفة أُرسلت لهم من قبل عضو آخر في الاستخبارات التُّركيّة يدعى (أبو محمد) في سيارة قائد المجلس (أصلان) وتفجيرها فيما بعد، حيث استشهد على إثرها”، وفقاً لاعترافات المجموعة ووفقاً للبيان.

إعداد وتحرير: سعد اليازجي