دمشق – نورث برس
أبدي مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، أمس الخميس، تضامنه مع المحتجين في مختلف المدن السورية، والتي عبّروا فيها عن سخطهم ورفضهم لسياسات دمشق.
وقال في بيان إنه يتابع بـ “اهتمام بالغ” التطورات الميدانية في مختلف المدن السورية وحالة الغليان التي يعيشها المجتمع السوري نتيجة تردي الوضع العام، “في حين تقف السلطات في دمشق إزاء هذا الوضع الخطير موقف العاجز عن إيجاد أية حلول”.
ويشهد الجنوب السوري حركة احتجاجات مناوئة لحكومة دمشق في عشرات المدن والبلدات والقرى، ووصلت بعضها لحد المطالبة بـ “إسقاط النظام السوري”.
ودعا “مسد” دمشق لتنفيذ القرارات الأممية وبدء مرحلة واضحة مهمتها إنهاء النزاع في سوريا والإعلان عن خطوات سياسية مُجدية وفق جدول زمني، تكفل الانتقال الديمقراطي للبلاد وإقامة نظام دستوري جديد يؤسس لنظام ديمقراطي يحقق العدالة للجميع، بحسب ما جاء في بيانها.
ودعا البيان منظمي الحِراك إلى الحفاظ على سلمية الاحتجاجات، وعدم الانزلاق نحو الشعارات الطائفية “التي كانت سبباً في حرف الحراك الثوري منذ آذار 2011 وإخراجه عن مساره الوطني”.
وشدد مجلس سوريا الديمقراطية على أهمية الحل السياسي “إزاء خطورة الحالة” في سوريا، ودعا السوريين للتضامن مع الاحتجاجات “المحقة” في الجنوب السوري.